خطف نائب رئيس مجلس القبائل والعشائر في الحسكة من قبل ميليشيا «ق*س*د»
تشرين – خاص:
أقدمت اليوم ميليشيا «ق*س*د» المرتبطة بالاحتلال الأميركي على خطف الشيخ محمد حسناوي الجدوع نائب رئيس مجلس شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل السورية في الحسكة واقتادته إلى جهة مجهولة.
وذكر ابن الشيخ الجدوع لـ«تشرين» أن حاجز ما يسمى «الأساييش» التابع لميليشيا «ق*س*د» المتمركز بالقرب من مركز انطلاق الحافلات «الكراج» شمال مدينة الحسكة، قامت بإنزال والده من سيارته واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأكد أن إقدام «ق*س*د» العميلة على هذه الخطوة الدنيئة بسبب المواقف الوطنية والشجاعة لوالده والرافضة للاحتلالين الأميركي والتركي ومرتزقتهما. وما يقومون به من اعتداءات إر*ها*بية بحق أبناء الجزيرة السورية، ونهب لخيرات الشعب السوري من نفط وغاز ومحاصيل زراعية.
والشيخ الجدوع «ابو خطاب» معروف هو وعائلته وعشيرته البوخطاب من قبيلة الجبور بالوقوف ضد كافة المحاولات الرامية إلى فصل الجزيرة السورية عن الوطن الأم سورية وزعزعة الاستقرار في المنطقة وهدم الوحدة الوطنية والتعايش السلمي بين كافة مكوناتها.
ومشهود له بتأييد الجيش العربي السوري والوقوف إلى جانبه في خندق واحد تحت علم الجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
وكان الشيخ الجدوع قد شارك في الملتقى الوطني الذي أقيم قبل أيام في قرية خويلد في ريف الحسكة الشرقي بمشاركة شيوخ ووجهاء عشائر وقبائل المحافظة.
وسبق أن نجا الشيخ الجدوع من محاولة اغتيال في العاشر من آب المنصرم من قبل مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا عليه النار وهو في سيارته عند خروجه من منزله.
وأفرجت «ق*س*د» أمس عن الشيخ ميزر المسلط أحد مشايخ قبيلة الجبور بعد اختطافه لعدة أيام.