ليفاندوفسكي يتمنى اللعب إلى جوار ميسي قبل اعتزاله
تشرين:
أبدى روبرت ليفاندوفسكي، قائد بولندا ونجم برشلونة، رغبته في اللعب إلى جوار ليونيل ميسي الهداف التاريخي للنادي الكتالوني وقائد الأرجنتين بطل العالم، وذلك قبل اعتزاله.
وقال ليفاندوفسكي في مقابلة مع صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية “الأمر ليس بيدي. بالطبع، نرى أنه يلعب الآن كصانع ألعاب، وربما يسجل عددًا أقل من الأهداف ويمنح المزيد من التمريرات السحرية لزملائه في الفريق على الرغم من استمراره في هز الشباك، لكن بالمقارنة مع الأوقات الأخرى، فهو الآن لاعب كرة القدم الذي يحلم أي مهاجم باللعب بجانبه”.
وأضاف عن الاستعداد لاستئناف الموسم مع برشلونة: “لدينا أسابيع قليلة للتحضير للمباراة القادمة، سيكون لدي أسبوعان إضافيان، لكن بقية الموسم سيكون صعبا للغاية مع موسم طويل جدًا، نبدأ في 31 ديسمبر الحالي وستكون المباراة الأخيرة في يونيو بالفعل، سيكون لدينا العديد من المباريات ولكن عليك أن تكون مستعدًاً لهذا النوعية من الطرق الصعبة”.
وتوقع ليفاندوفسكي فوز ميسي بالكرة الذهبية المقبلة، موضحاً: “بالطبع. ربما يكون هناك لاعب آخر يلعب مع نفس النادي ولكن هناك كأس عالم واحد فقط يقرر من سيفوز بها هذا الموسم، ويحتل ليو الآن المركز الأول بالتأكيد بسبب ما حققه وهو ما يعني كل شيء بالنسبة له.. الآن يمكنه الاستمتاع بها”.
ووقف ليفاندوفسكي (34 عاما) في وجه ميسي البالغ عمره 35 عاماً في ختام مباريات دور المجموعات من كأس العالم الذي اختتم الأسبوع الماضي في قطر بفوز الأرجنتين التي حسمت الفوز بالمباراة وتأهلت لدور الثمانية ثم توجت باللقب.
وأحرز ليفاندوفسكي هدفه الأول على الإطلاق في كأس العالم، بعدما أهدر ركلة جزاء في التعادل مع المكسيك في الجولة الافتتاحية من المجموعة الثالثة، وكان مفعماً بالمشاعر وبكى بعدما هز الشباك في مشاركته الثانية في كأس العالم ومن المرجح أن تكون الأخيرة.
وجاء الهدف الأول لقائد بولندا في تاريخ مشاركته في كأس العالم خلال الفوز بهدفين نظيفين على السعودية ضمن الجولة الثانية للمجموعة الثالثة بمونديال قطر 2022.