حسناً ما فعلته القيادة الرياضية حين أعادت تشكيل إدارة نادي الاتحاد – أهلي حلب – مجدداً بعد فترة طويلة من الزمن.
أوقعت الإدارة الأهلاوية في العديد من المشاكل الإدارية والفنية وسواها.
ولطالما كنا نطالب بتأمين أهم مطلب أساسي لمؤسساتنا الرياضية، المتمثل بتحقيق الانسجام أولاً بين الأعضاء وتالياً إعطاء الفرصة المناسبة لضمان الاستقرار الإداري والفني المطلوب، فإنه من المؤكد قد سئمت أنديتنا ونحن معها بطبيعة الحال من تكرار التغييرات في إدارات الأندية.
وكما قلنا في بداية حديثنا حول قرار التشكيل الذي جاء بوقته، لكون الإدارة تستعد لدخول منافسات المجموعة الأولى ببطولة غرب آسيا لكرة السلة، فإن المطلوب منها بالمشهد الآخر أن تحقق ما فات منها في استحقاقات سابقة كبطولة الأندية العربية التي جرت منافساتها في الكويت في وقت سابق.
ويبقى الأمل كبيراً في أن تتجاوز السلة الأهلاوية كل الثغرات التي رافقت الفريق كون الفترة الماضية كافية لاختيار اللاعبين الأجانب من جهة، وفترة التحضير الجيدة لهذا الاستحقاق المهم من جهة أخرى، هذا فضلاً عن إقامة بعض المباريات في الصالة العملاقة بالحمدانية، الأمر الذي سيوفر أهم عامل في النجاح وهو بالتأكيد الجمهور العاشق لناديه الكبير ” أهلي حلب “، المعروف بحبه لناديه ولمنتخباتنا الوطنية.
ولحين صافرة البداية التي ستشهدها البطولة خلال الأيام القليلة المقبلة لا يسعنا سوى التمني من الجميع بتضافر الجهود، لا لشيء وإنما لنؤكد مجدداً تفوق السلة السورية والأهلاوية معاً .