لا إصابات بالكوليرا في مشفى حماة الوطني وقسم العزل خالٍ من الأمراض المعدية والسارية
تشرين – زهور كمالي:
أكد مدير الهيئة العامة لمشفى حماة الوطني الدكتور سليم خلوف عدم وجود أي إصابة بالأمراض المعدية والسارية في المشفى بما فيها مرض الكوليرا باستثناء إصابة واحدة منذ شهر تمت معالجتها، إضافة إلى بعض المراجعين بأمراض تنفسية بسيطة وأن قسم العزل حالياً خالٍ من المرضى.
وأشار خلوف إلى أن أكثر المراجعين يتركزون في قسم غسيل الكلية حيث يوجد 270 مريضاً بحاجة لغسيل كلية من 2-3 مرات في الأسبوع، والأجهزة لا تتوقف على مدار 24 ساعة، إذ يصل عدد جلسات الغسل إلى 80 جلسة في اليوم، أيضاً يوجد ضغط كبير على قسم التصوير ولاسيما على جهازي الرنين المغناطيسي والطبقي المحوري لكون الأول هو الجهاز الوحيد في المحافظة بالنسبة للقطاع العام، حيث وصل حجز الدور للمرضى إلى الشهر الخامس من عام 2023.
ولفت خلوف إلى أن جهاز التنظير الهضمي (علوي- سفلي) متوقف عن العمل ونحن بانتظار وصول الفنيين لإصلاحه قريباً.
وعن الخطة الاستثمارية للعام القادم أوضح خلوف أن جهازي تخطيط الدماغ وتخطيط الأعصاب تم وضعهما في الخطة، فكل الحالات المرضية من مشافي السقيلبية والسلمية يتم تحويلها إلى مشفى حماة الوطني، لذلك من الضروري توفر هذين الجهازين في المشفى.
أما بالنسبة للعمليات الجراحية فقال خلوف: تجرى في المشفى كل العمليات الجراحية والنوعية من كل الاختصاصات، ومنذ شهرين أجرى فريق طبي مختص بالجراحة العامة والصدرية في المشفى عملية جراحية مميزة لمريض، حيث تم استبدال المريء في المعدة بسبب ورم، ومثل هذه الحالة كان يتم تحويلها إلى المشافي الكبرى في دمشق، والمريض حالياً بصحة جيدة ومستقرة، كما أن عمليات جراحة القلب مستمرة مرتين في الأسبوع وحسب عدد المرضى.
بدوره بيّن مدير المكتب الهندسي في المشفى المهندس عبد الكريم جرجنازي أن جهوداً ذاتية كبيرة تبذل من الفنيين رغم قلة عددهم لإصلاح معظم الأجهزة الطبية، ولاسيما أجهزة غسيل الكلية البالغ عددها 29 جهازاً، فقد تم إصلاح 8 أجهزة بالتعاون مع المحافظة بتقديم منحة بلغت 34 مليون ليرة لتأهيلها، بينما هناك 6 أجهزة بحاجة إلى قطع تبديل وهي غير متوفرة حالياً، لذلك نطالب وزارة الصحة بإبرام عقد سنوي لصيانة الأجهزة نظراً لضرورة وأهمية قسم الكلية الذي لا بديل عنه، وليس باستطاعة المريض إجراء الغسيل خارج المشفى لارتفاع تكاليف الجلسة.