جهود مستمرة لتشغيل محطة “عللوك” لتأمين مياه الشرب لسكان الحسكة وتل تمر 

تشرين – خليل اقطيني: 

الجهود لتشغيل محطة مياه عللوك، وتأمين مياه الشرب لسكان الحسكة وتل تمر، مازالت مستمرة من الجهات المعنية في المحافظة.

ورغم أن انطلاق التنفيذ العملي لمشروع صيانة الجزء الواقع بين تل تمر والحسكة، من خط جر المياه الرئيسي الرابط بين محطة مياه عللوك ومحطة تجميع الحَمّة، يوحي بأن الجهود المبذولة لإعادة تشغيل محطة عللوك وضمان وصول مياه الشرب إلى سكان الحسكة وتل تمر بدأت تؤتي أُكلها، إلّا أن محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح قال: “لا نستطيع حتى الآن التأكيد أن محطة عللوك على وشك أن تعود إلى العمل ، مبيّناً في تصريح لـ«تشرين» أن السبب في ذلك يعود إلى” الانحطاط الأخلاقي للمحتل التركي، الذي يتجسد بعدم احترامه لكلمته، وعدم التزامه بالوعود التي يقطعها. وهذا ليس بغريب على محتل يضرب بكل العهود والمواثيق الدولية وشرعة حقوق الإنسان عرض الحائط، بإقدامه على ارتكاب جريمة العصر المتمثلة بحرمان مليون نسمة من مياه الشرب “.

وأكد صيوح أن الجهات المعنية في المحافظة لن تدخر جهداً، من أجل إعادة تشغيل محطة عللوك ووصول مياه الشرب إلى سكان الحسكة وتل تمر في القريب العاجل، موضحاً أن كوادر إدارة المياه وإعادة التأهيل في فرع الهلال الأحمر العربي السوري، وبدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر، باشروا بتنفيذ مشروع صيانة نحو 30 كم من خط جر المياه الرئيسي من محطة عللوك وهو الجزء الواقع بين بلدة تل تمر ومدينة الحسكة.

وأشار محافظ الحسكة إلى أن الأعمال التي يجري تنفيذها حالياً هي “جزء من مشروع أكبر يتضمن إجراء صيانة شاملة لمحطة مياه عللوك”، لافتاً إلى أن الجهات المعنية اضطرت للاكتفاء حالياً بصيانة الجزء الرابط بين تل تمر والحسكة من خط جر المياه نتيجة قيام المحتل التركي ومرتزقته بتوقيف محطة عللوك، ومنع دخول ورشات الصيانة إليها”، مشيراً إلى أن الأعمال التي يجري تنفيذها تتضمن إصلاح الكسور، وصمامات فتح وإغلاق المياه المنتشرة على طول الخط المذكور، التي كانت تؤدي إلى تسرب كميات كبيرة من المياه التي يتم ضخها من آبار محطة عللوك باتجاه خزانات التجميع في محطة الحَمّة، ومنها إلى المشتركين في مدينة الحسكة والريف الغربي”.