رغم البعد.. الطفل الجولاني (إياد الخطيب) يشارك أطفال اللاذقية فرحة عيد ميلاده
تشرين – سراب علي:
من الجولان إلى اللاذقية، تعانقت ضحكات الأطفال فرحاً وسعادة، بالاحتفال بعيد الطفل الجولاني ( إياد أسعد الخطيب)، الذي أراد أهله أن يشاركه أطفال اللاذقية فرحته بعيد ميلاده، رغم البعد، ورغم غياب الطفل( إياد) وأهله عن الحفلة فقد عايده الأطفال بالفرح، وتمنوا له السعادة و الأيام الحلوة .
حب وعفوية
وعلى وقع الأغاني الطفولية والوطنية رقص أطفال روضة شمس الضحى في مدينة اللاذقية، وغنوا لإياد بكل حبٍّ وعفوية رافعين علم الوطن.
وفاء جزعة أحد أقارب الطفل إياد، التي نفذت المبادرة في الروضة قالت في حديثها لـ( تشرين): هي بادرة من السيد أسعد الخطيب وزوجته اللذين أرادا نشر الفرح بين أطفال اللاذقية، وأن يشاركوا ابنهم إياد الذي أتم السابعة من عمره في عيد ميلاده، وأرسلوا لهم الهدايا تعبيراً عن حبهم لهم .
لا يزال مرتبطاً في سورية
وأضافت جزعة: اخترنا إحدى رياض الأطفال في المحافظة وهي روضة شمس الضحى لنقيم الاحتفال فيها، وبهذه المبادرة أردنا أن يعيش الأطفال الفرح مع إياد، ولنؤكد للجميع أن الجولان رغم الاحتلال و قساوته مازال مرتبطاً بالأم سورية وقائدها وشعبها وجيشها، ولا يمكن أن يفرق الأبناء عن بعضهم .
بدورها مديرة روضة شمس الضحى في مدينة اللاذقية السيدة منيبة عبود قالت: سعدنا بهذه المبادرة وتحمسنا لها، فقد أدخلت الفرح على قلوب أطفالنا الذين شاركوا الطفل إياد الفرح، وأضافت: أرواحنا وفرحنا تعانقا اليوم رغم البعد، و نحن في انتظار أن نلتقي مع الطفل وعائلته في سورية، وأن يعود الجولان الحبيب وأطفاله و شبابه وأهله إلى حضن سورية الأم و يتخلصوا من كابوس الاحتلال.
وأضافت مديرة الروضة: نشكر والدي الطفل على هذه اللفتة الكريمة، وعلى الهدايا التي ملأت قلوبهم فرحاً وسعادة، وكلّ عام وإياد وأطفال الجولان بألف خير، ونقول لهم: أعيادكم أعيادنا.. قلوبنا تفيض حباً لكم رغم البعد بيننا فقلوبنا واحدة.