جمعية إنتاجية لدعم المزارع تحتاج من يدعمها..!!
تشرين – رفاه نيوف:
استكمالاً لدعم الإنتاج الزراعي وتسويق المنتجات الزراعية بأسعار مناسبة ومنافسة ورفد السوق بالمنتجات الزراعية المتنوعة تأسست الجمعية الإنتاجية المتخصصة بالبيوت المحمية في يحمور منذ سنتين، وبلغ عدد أعضائها منذ تأسيسها حتى اليوم ٧٦ عضواً من مختلف قرى سهل عكار ابتداء من قرية أرزونة على الحدود الإدارية وصولاً لقرى منطقة طرطوس.
رئيس مجلس إدارة الجمعية ثائر معنّا أكد لـ(تشرين) أن الجمعية عملت خلال العام الماضي على تسويق المنتجات الزراعية المحمية لفرع (السورية للتجارة) في طرطوس وكان التعاون جيداً ومثمراً كانطلاقة أولى حيث تم تسويق ٨٠ طناً من البندورة، و٣٥ طن خيار وما بين ٥ -٦ أطنان من الفليفلة و٤- ٥ أطنان كوسا و٢ طن لوبياء، آملاً أن يستمر التعاون خلال هذا الموسم مع (السورية للتجارة) ويتم تسويق كامل الإنتاج المعروض من قبل الجمعية.
ارتفع سعر لفة النايلون لمليوني ليرة مقارنة بـ800 ألف في العام الماضي
وبين معنّا أن عدد المنتسبين سوف يتزايد وذلك بعد أن يلتزموا ويعلموا أن الإنتاج المسوق لـ(السورية للتجارة) يحتاج فرزاً وتوضيباً، وهذه ثقافة تحتاج وقتاً، فالمزارع اعتاد على جمع محصوله من دون فرز وبيعه لتجار أسواق الهال دوكما، وهذا كبدهم خسائر كبيرة من دون أن يعلموا، ونوه بأن المزارع يعاني اليوم من الارتفاع الكبير لمستلزمات الإنتاج، فمثلاً وصل سعر لفة النايلون لمليوني ليرة بينما العام الماضي لم تتجاوز الـ٨٠٠ ألف ليرة، وظرف البذار وصل لـ٦٠٠ ألف ليرة بينما كان العام الماضي بـ ١٥٠ ألف ليرة، من هنا يطالب المزارعون بتوفير مستلزمات الإنتاج عبر مؤسسات الدولة المتخصصة وذلك لحماية المزارع من جشع التجار و الحصول على البذار الجيدة والمضمونة بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى تأمين السماد الزراعي للبيوت المحمية ضمن الإمكانات المتاحة ورفع سقف القروض على البيوت المحمية من ألف ليرة للمتر المربع الواحد إلى ٥ آلاف ليرة ورفد الجمعية بجرار زراعي صغير لزوم العمل.
المزارعون مقتنعون بالتأمين على بيوتهم إلّا أن عدداً كبيراً مازالت أراضيهم على الشيوع
وعن التأمين على البيوت المحمية أكد معنّا أن جميع المزارعين مقتنعون بضرورة التأمين على بيوتهم، ووصل عدد المؤمنين ضمن الجمعية أكثر من ٥٠ ٪، إلّا أن عدداً كبيراً منهم وخاصة في قرى السهل أراضيهم ما زالت على الشيوع، بالإضافة إلى أن أسهم الأراضي لدى بعض المزارعين لا تغطي التأمين لذلك يطالبون باعتماد الكشف الحسي ليتمكنوا من التأمين على البيوت المحمية وحمايتها من المخاطر التي قد تتعرض لها، وخاصة في ظل عدم التعويض من قبل صندوق الجفاف والكوارث الطبيعية على البيوت غير المؤمن عليها.