حملات توعية صحية وتثقيفية في اليوم العالمي لمرضى السكري

تشرين- دينا عبد:
أطلقت وزارة الصحة حملة توعية صحية بعنوان “لا تحليها زيادة” تزامناً مع اليوم العالمي لمرضى السكري تشمل فعاليات مجتمعية، ومحاضرات تثقيفية وتوزيع نشرات إرشادية حول مضار السكر الأبيض على الصحة العامة، وضرورة اتباع نمط حياة صحية للوقاية من الأمراض.
وتهدف الحملة إلى رفع مستوى الوعي المجتمعي المتعلق بمضار الإفراط بتناول السكر الأبيض، والفوائد المكتسبة بالإقلاع عنه، إضافة إلى أهمية تصحيح بعض المفاهيم المغلوطة عن العادات الصحية والتغذية. كما تأتي ضمن حملات التوعية الدورية الهادفة التي تطلقها الوزارة للوصول إلى مجتمع صحي، وتسليط الضوء على العادات الغذائية غير الصحية التي يمارسها معظم أفراد المجتمع وأهمية الابتعاد عنها.

مرض مزمن
د.ريما أبو حرب (اختصاصية بالأمراض الداخلية والسكري) بينت أن داء السكري مرض مزمن ومعقد، يتطلب رعاية طبية مستمرة وإستراتيجيات فعالة لإنقاص عوامل الخطورة المتعددة بالإضافة إلى سكر الدم .
فالتثقيف الصحي العلاجي، والدعم المستمر للمريض، هي أساسيات في الوقاية من الاختلاطات الحادة والمزمنة لداء السكري.
لذلك تنصح د.أبو حرب باتباع نظام غذائي صحي متوازن، يعتمد على البروتينات مع تخفيف النشويات والسكريات والدهون، إضافة إلى ممارسة الرياضة لمدة نصف ساعة يومياً، والمواظبة على تناول الأدوية والخافضات السكرية في مواعيدها، وبإشراف الطبيب إضافة إلى مراقبة السكر والخضاب الغلوكوزي؛ وضرورة مراقبة وظائف الكلية وشبكية العين مباشرة بعد تشخيص السكري. ومراجعة الطبيب في حال ظهور أي شكوى جديدة.

العناية بالصحة العامة
بدورها المرشدة الصحية ضحى سليمان بينت أن الأطفال المصابين بداء السكري يمكنهم المشاركة في جميع الأنشطة المدرسية، وفيما يخص وجود حالات من الطلاب مصابة بالسكري بينت المشرفة الصحية أن الحالات لا تبدو واضحة، إنما يجب على ولي الأمر إبلاغ الإدارة في المدرسة بأن ابنه مصاب بالسكري ليتم التعامل معه بطريقة صحيحة.
إضافة لذلك فإن المدرسة تقوم دائماً بتوجيه التلاميذ بضرورة العناية بالصحة العامة والنظافة الشخصية، فهناك ورشات تثقيف صحي تتم في المدارس بحضور مندوب أو مندوبة من مديرية الصحة المدرسية، للوقوف على أهم المشكلات الصحية التي يعاني منها الطلاب والتلاميذ والكادر التدريسي والإداري ومعالجتها.
هذا وتوصي منظمة الصحة العالمية أن يكون مدخول السكريات الحرة أقل من 10 بالمئة من إجمالي مدخول الطاقة لشخص يتمتع بوزن صحي ويستهلك نحو 2000 سعرة حرارية في اليوم، ويفضل أن يكون المدخول من السكريات الحرة أقل من 5 بالمئة من إجمالي مدخول الطاقة للحصول على فوائد صحية إضافية.
كما توصي المنظمة بأن يستهلك الأطفال والنساء أقل من 5 بالمئة (نحو 25 غراماً للفرد في اليوم) من السكريات الحرة في نظامهم الغذائي بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك نظراً للانتشار المرتفع للسمنة وداء السكري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار