“التربية” تعمم خطة الطوارئ الصحية خلال الامتحانات العامة
أوضحت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية الدكتورة هتون الطواشي أنه تم تعميم خطة الطوارئ الصحيةخلال الامتحانات العامة للعام الدراسي ٢٠٢١-٢٠٢٢؛ والتي تؤكد على تحديد عدد ١٥-٢٠ طالباً، ومراقبين اثنين في كل قاعة امتحانية بما يضمن التباعد المكاني المناسب، وتجنب الازدحام عند دخول الطلاب إلى المركز الامتحاني وخروجهم منه، بالإضافة إلى تجنب تجمعات الطلاب و أهاليهم قرب المركز الامتحاني، و توزيع الطلاب على المراكز الامتحانية الأقرب إلى منازلهم لمساعدتهم في الوصول من دون استخدام وسائل النقل، مؤكدة بأنه سيتم تنظيف المراكز الامتحانية كافة بشكل كامل قبل بدء الامتحان، إضافة الى تنظيف الاسطح في المركز الامتحاني يومياً بالكلور الممدد (المقاعد والأبواب والإدراج والحمامات والمكاتب والطاولات) وذلك بعد انتهاء الامتحان وخروج العاملين من المركز، إلى جانب إجراء المسح الحراري، وتعقيم اليدين للطلاب والمراقبين و الإداريين والمندوبين والزوار عند الدخول إلى المراكز الامتحانية، وإلزام المراقبين والإداريين والمندوبين والزوار غير الملقحين باللقاح المضاد لفيروس الكورونا بارتداء الكمامة طيلة فترة الامتحان، والسماح للطلاب والتلاميذ بإدخال عبوة مياه صغيرة، وارتداء الكمامة خلال الامتحان على ألا يؤثر ذلك على حسن سير العملية الامتحانية، منوهة الى أنه يتم العمل حالياً على تجهيز مراكز الطوارئ والمراكز الصحية بشكل كامل، وتأمين الحقائب الإسعافية، والأدوية الضرورية، والتنسيق مع مديريات الصحة من أجل توزيع الفرق الطبية، و تأمين سيارات إسعاف مجهزة لمراكز الطوارئ و المراكز الصحية ووفق الإمكانيات المتاحة، لافتة إلى أنه سيتم فرز مرشدتين نفسيتين لكل مركز من مراكز الطوارئ ترافق الفرق الطبية العاملة خلال الامتحانات لتقديم الدعم النفسي، والتعامل مع حالات القلق الامتحاني لدى التلاميذ والطلاب أثناء فترة الامتحان
وأوضحت الطواشي أنه في حال وجود حالة مشتبهة للإصابة بفيروس كورونا بين الطلاب أو المراقبين أو الإداريين العاملين في الامتحانات العامة سيتم تأكيد الإصابة بإجراء مسحة اختبار سريع لمستضد كورونا في مراكز الطوارئ قبل أو بعد انتهاء الامتحان، و سيلزم الطلاب المصابين بحالة مثبتة بفيروس كورونا بالاختبارات السريعة أو ال pcr بارتداء الكمامة طيلة فترة الامتحان.