ضخ المياه من سد الشهيد باسل الأسد لإرواء 120 ألف دونم جنوب الحسكة
قام اليوم فرع الموارد المائية في الحسكة بضخ المياه من بحيرة سد الشهيد باسل الأسد (سد الخابور الجنوبي) في سرير نهر الخابور باتجاه الأراضي الزراعية الموجودة جنوب المحافظة والأراضي الموجودة ضمن محافظة دير الزور وصولاً إلى نقطة مصب نهر الخابور في نهر الفرات عند ناحية البصيرة جنوباً.
وذكر مدير الموارد المائية في الحسكة المهندس عبد العزيز أمين ل”تشرين” أن الفرع قام بفتح بوابة الري الموجودة في جسم سد الشهيد باسل الأسد (سد الخابور الجنوبي) وضخ كميات من المياه من بحيرة السد باتجاه سرير نهر الخابور. وسيستمر فتح بوابة الري لعدة أيام وستشمل ري 120 ألف دونم، متوقعاً استهلاك بين 15 و 20 مليون متر مكعب من المياه في هذه الضخة، وذلك من أجل ري المحاصيل الشتوية (القمح والشعير ) المزروعة في الحقول الزراعية الكائنة في المنطقة الجنوبية من المحافظة، وفي محافظة دير الزور والمتوضعة على ضفتي نهر الخابور، ولاسيما أنها تمر بمرحلة التسنبل، وباتت بأمس الحاجة للمياه.
وبيّن المهندس أمين أن هذه هي المرة السادسة التي يتم فيها فتح بوابة الري وضخ المياه من بحيرة السد في سرير نهر الخابور خلال الموسم الشتوي الحالي 2022/2021. حيث بلغ حجم تخزين المياه فيه 132 مليون متر مكعب، من أصل حجم التخزين الأعظمي للسد والبالغ 605 ملايين متر مكعب.
مشيراً إلى أن تخزين المياه في السد شهد تحسناً ملحوظاً خلال الأيام الماضية نتيجة فيضان نهر الخابور الذي يصب فيه، حيث بلغ تدفق النهر نحو 75 متراً مكعباً في الثانية الأمر الذي أدى إلى زيادة حجم المياه المخزنة في السد بنحو مليوني متر مكعب.
وأوضح المهندس أمين أن نهر الخابور لم يشهد جرياناً للمياه منذ عامين نتيجة حالة الجفاف وضعف الهاطل المطري في المحافظة، لافتاً إلى أن الأمطار الغزيرة التي شهدتها محافظة الحسكة خلال الأيام الماضية أدت إلى جريان الوديان المنحدرة من جبل عبد العزيز جنوب غرب الحسكة ما تسبب بفيضان النهر.
وتضم محافظة الحسكة 10 سدود, 3 منها كبيرة، والبقية سدود سطحية.