مجلس الشعب يبدأ دورته العادية السادسة.. صباغ: بذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين
بدأ مجلس الشعب اليوم أعمال جلسته الأولى من الدورة العادية السادسة للدور التشريعي الثالث برئاسة حموده صباغ رئيس المجلس وحضور رئيس مجلس الوزراء المهندس حسين عرنوس وعدد من الوزراء.
وفي كلمة له أمام المجلس أوضح صباغ أن الجلسة الأولى مخصصة لمناقشة عامة مع رئيس مجلس الوزراء والوزراء حول مجمل أعمال الحكومة وخططها وبرامجها ما تحقق منها وما هو مقبل، معرباً عن الأمل بالمضي قدماً إلى الأمام من خلال المزيد من الجهود والعمل والتعاون المؤسساتي المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية.
وأشار رئيس المجلس إلى أن التعاون بين مجلس الشعب ورئاسة الوزراء كان دؤوباً ومخلصاً وفق الإمكانات والظروف المتاحة، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لتلبية احتياجات ومتطلبات المواطنين.
وتوجه صباغ باسم المجلس بتحية التقدير والاحترام للشعب السوري ورجال القوات المسلحة الباسلة وتحية إجلال لأرواح الشهداء الأبرار الذين فاقوا بتضحياتهم كل التصورات.
وفي عرض قدمه أمام المجلس حول مجمل أعمال الحكومة وما تم تنفيذه من خططها، أكد رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تسعى بكل الوسائل الممكنة لضبط عملية إدارة الموارد المتوافرة والتحكم بها بما يحقق المصلحة الوطنية العليا بما في ذلك الضرب بيد من حديد ضعاف النفوس الذين يستغلون ظروف الأزمة لتحقيق مكاسب شخصية، مبيناً أهمية التعاون التام بين كل المؤسسات الوطنية المعنية بإدارة الموارد، ومنوهاً بدور المجالس المحلية في هذا المجال لتحقيق الأهداف التنموية والاقتصادية والاجتماعية والإنسانية باعتبار هذه المجالس الأكثر قرباً من المواطنين وقدرة على تلمس همومهم ومعاناتهم.
وبيّن المهندس عرنوس أن الأشهر والأسابيع الماضية شهدت صعوبات متزايدة في تأمين انتظام التوريدات من المشتقات النفطية، معرباً عن تقديره للمواطنين صبرهم وتفهمهم لواقع الحال والضغوط التي يتعرضون لها، مؤكداً أن الحكومة تبذل أقصى جهد ممكن للتخفيف من حدة هذه الصعوبات وتوفير الخدمات وفقاً للإمكانات المتاحة.
ولفت المهندس عرنوس إلى العمل الحكومي الممنهج لإعادة إعمار الاقتصاد الوطني وتوفير بيئة مناسبة للتعافي وتعزيز الإنتاج باعتباره الخيار الأنجح والأكفأ لتحقيق التنمية.
عضو مجلس الشعب د.أحمد مرعي بيّن في تصريح خاص ل”تشرين” أنه سيتم بذل الجهود لحل مشكلة المشتقات النفطية وخاصة أننا نعيش في وضع ترشيد الطاقة وذلك تفادياً لوقوع المؤسسات الحكومية في حالة تعطيل ؛ لافتاً إلى أن الناس شعرت بالحاجة المتزايدة نتيجة لترشيد الطاقة لعدم القدرة على تعطيل المؤسسات.
والجهود جارية لتوفير المشتقات النفطية حرصاً على عدم وقوف المواطنين لساعات طويلة أمام محطات الوقود وتوفير المادة للجميع.