٤٨ عاملاً لتحسين جودة الرغيف في مخبزي شهبا وصلخد بالسويداء
أدى نقص العمال إضافة لقدم خطوط الإنتاج لدى مخابز السويداء الآلية وخاصة مخبزي شهبا وصلخد ولاسيما خلال السنوات الثلاث الماضية، إلى تدني جودة إنتاج الرغيف بشكلٍ ملحوظ، وما حالة التذمر والشكوى التي كانت سائدة ومازالت مستمرة عن واقع صناعة رغيف الخبز من قبل المواطنين إلا أكبر دليل على ذلك .
وحالياً وبعد قيام إدارة فرع المؤسسة السورية للمخابز في السويداء برفد مخبزي شهبا وصلخد بـ / ٤٨/ عاملاً، تم تحويلهم من مخبز آذار الآلي بعد أن أصبح المخبز يعمل بنظام الإشراف، فهل سيتحسن واقع إنتاج الرغيف وخاصة أن ذريعة نقص العمال لدى المخبزين قد أصبحت في خبر كان.
مدير فرع المؤسسة السورية للمخابز بالسويداء علاء مهنا أوضح لـ”تشرين ” أن رفد هذين المخبزين بالعمال سيؤدي بكل تأكيد إلى تحسين جودة الرغيف، فقد كان هناك نقص شديد باليد العاملة، أضف إلى ذلك فرفد مخبز شهبا بالعمال أدى كذلك إلى تشغيل الخط الثاني للمخبز الذي كان متوقفاً نتيجة وجود نقص باليد العاملة، إضافة لما ذكر فقد تم الانتهاء من تحديث خطي الإنتاج لدى مخبزي شهبا وصلخد وهذا أيضاً له انعكاس إيجابي على جودة الرغيف، مضيفاً: إلّا أن إيصال الخبز للمستهلكين بشكلٍ جيد ما زالت تواجهه مشكلة نقله من قبل المعتمدين، فمعظمهم لا يملكون صناديق بلاستيكية لزوم مادة الخبز، وذلك لعدم توافرها بالسوق المحلية بالشكل المطلوب وإن توافر بعضها فأسعارها مرتفعة وغير مقدور عليها، حيث تم إلزامهم بتركيب رفوف معدنية ضمن سياراتهم الناقلة لمادة الخبز لضمان عدم تكديسها فوق بعضها البعض، وتالياً وصولها للمواطنين جيدة، علماً أن هناك متابعة لعملية نقل الخبز من التجارة الداخلية وحماية المستهلك،
وطالب مهنا بضرورة تشميل عمال المخابز بالأعمال الخطرة والشاقة، ولاسيما أنهم يعملون أيام العطل، وزيادة قيمة الوجبة الغذائية لكون قيمتها لا يتجاوز ٣٠٠ ليرة وهي لا تساوي ثمن بيضة، إضافة لزيادة قيمة قسيمة اللباس العمالي.