باستثناء البندورة وبعض أصناف المونة.. انخفاض نسبي في أسعار الخضار بعد العيد
سجلت أسعار العديد من أصناف الخضر انخفاضاً ملحوظاَ في أسواق محافظة درعا بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، مقارنة بما سجلته نهاية شهر رمضان المبارك.
وباستثناء البندورة التي لا تزال تحتفظ بمكاسبها المرتفعة حيث سجلت 4000 ليرة للكيلو، حافظت البطاطا على أسعارها 2300 ليرة، فيما سجلت الأصناف الأخرى انخفاضاً نسبياً وصل في بعضها إلى أكثر من 50%، حيث سجل سعر الكوسا في الأسواق 700 ليرة، والخيار البلدي 2200 ليرة، والفاصولياء 5500 علماً أن أسعارها كانت تتجاوز 10000 ليرة، و الباذنجان 2000 ليرة، والفليفلة 2000 ليرة ليرة, والثوم البلدي 1500 ليرة والفول 1200 ليرة، والبازلاء 5500 ليرة.
وأرجع عدد من تجار الخضار في السوق الشعبي بمدينة الصنمين انخفاض أسعار الخضار مقارنة بما كانت عليه في شهر رمضان إلى انخفاض الطلب عليها مقابل زيادة الكميات الواردة إلى الأسواق بعد عطلة العيد، فضلاً عن دخول المساحات المزروعة بالخضار الصيفية حيز الإنتاج في المحافظات الأخرى.
وأشار احد تجار السوق إلى أن بعض الأصناف لا تزال أسعارها مرتفعة كالبازلاء والفاصولياء والخيار البلدي وهذا ناجم على حد قوله عن تضرر موسم الخضار الباكورية المزروعة في منطقة حوض اليرموك بموجة الصقيع التي سادت أواخر شهر آذار الماضي والتي أدت آلى خروج مساحات واسعة من الإنتاج الذي كان يتزامن عادة مع هذه الأيام من السنة.
وتتركز زراعة الخضار الباكورية في محافظة درعا في قرى وبلدات حوض اليرموك ومنها كويا وبيت آرة والشجرة وغيرها من البلدات، وبلغت مساحة الأراضي المزروعة بالخضار الباكورية في المنطقة حسب أرقام مديرية الزراعة 8000 دونماً وقد كانت هذه المساحات مرشحة لرفد الأسواق المحلية بكميات أكبر من الخضار، إلا أن الضرر الذي أصاب مساحات كبيرة منها بسبب الصقيع قلص كثيراً من إنتاجيتها.
تبقى الإشارة إلى أن الأسواق الشعبية لا زالت تشكل مقصداً رئيسياً للتسوق من قبل العديد من الأهالي نظراً لما تقدمه من عروض أكبر في أصناف الخضر ما يعني انخفاضاً في الأسعار يصل إلى أكثر من 40% مقارنة بمبيعها في المحال التجارية المتخصصة، وخصوصاً للراغبين بتسوق أصناف المونة كالثوم والبصل والبازلاء وغيرها.