حلب .. إطلاق سراح 43 موقوفاً ومحكوماً وإيصالهم إلى ذويهم.. دياب لـ”تشرين” : مرسوم العفو تتويج لمسيرة المصالحات الوطنية

تم اليوم في مبنى محافظة حلب إطلاق سراح 43 موقوفاً مشمولاً بمرسوم العفو الرئاسي رقم ٧ الذي أصدره الرئيس بشار الأسد.

محافظ حلب حسين دياب أكد لـ” تشرين” أن مرسوم العفو الذي أصدره سيد الوطن يأتي تتويجاً لمسيرة المصالحات الوطنية ، وعمليات التسوية التي امتدت على كامل الجغرافيا السورية.
وأشار إلى أهمية هذا المرسوم الذي جاء ليرسم طريقاً جديداً أمام من ضلوا الطريق ليعودوا إلى أهلهم وذويهم آمنين فاعلين مساهمين في العمل والإنتاج ، لافتاً إلى أن الوطن هو الذي يجمع أبناءه ليكونوا أقوياء فيه ، ويكون الوطن قوياً بهم.
وأشار دياب إلى أن هذه المرحلة الجديدة ، مرحلة هامة في تاريخ سورية ، لتضميد الجراح وتعزيز قيم المحبة والثقة والسلام ، ليبقى الوطن أكبر من الجميع ، والأمان لتحقيق أمان ومصلحة الجميع ، وبناء سورية المستقبل بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
بدوره أكد أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي أحمد منصور أن هذا المرسوم هو الأكثر شمولية من المراسيم السابقة، وجاء ليساهم في عودة المشمولين بالعفو إلى الحياة الطبيعية والمساهمة في بناء المجتمع.
من جهته شدد قائد شرطة المحافظة اللواء ديب مرعي ديب على أهمية مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس لفتح صفحة جديدة أمام جميع أبناء الوطن ، ليعودوا إلى جادة الصواب ، والمساهمة في بناء سورية التي تلوح فيها بشائر النصر، بفضل تضحيات الجيش العربي السوري بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد .
مفتي حلب د.محمود عكام أشار إلى أهمية مرسوم العفو الرئاسي الذي أصدره قائد الوطن، الذي عرف الحق من الباطل، وسعى على الدوام لخدمة شعبه ووطنه بحكمته وفكره في الحرب والسلام ، وأن المرسوم يشكل تجسيداً لكل المعاني والقيم الإنسانية والصفح والتسامح ، لعودة جميع أبناء الوطن.
بدورهم أشاد عدد من الذين أطلق سراحهم بمكرمة السيد الرئيس بشار الأسد الذي أتاح لهم العودة إلى أهلهم وذويهم ، وإلى ميادين العمل والإنتاج ليساهموا مع أبناء بلدهم في البناء وإعادة الإعمار .
وعبر عدد من رجال الدين ووجهاء العشائر عن امتنانهم لهذا العفو والمكرمة التي صدرت عن قائد عظيم كريم ليعود أبناؤهم الذين ضلوا الطريق إلى أعمالهم وتعزيز انتمائهم الوطني .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار