محامون: مرسوم العفو سيفتح صفحة جديدة على طريق المستقبل الذي يعزز أمن الوطن والمواطن
أكد عدد من المحامين في تصريح لـ”تشرين” أن مرسوم العفو الأخير الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد له مدلولات ومعانٍ كثيرة وهو درس كبير من دروس التسامح و الصفح عند المقدرة وسيفتح صفحة جديدة لمن حاد عن درب الوطن والعودة من جديد للانخراط بالحياة الطبيعية والاجتماعية بين أبناء وطنهم.
المحامي عمران زهرة قال: بعد أن شذ بعض أبناء الوطن عن الطريق الصحيح والقويم مشوشين بالفكر الضلالي المرير وشتى أنواع التضليل لاسيما الإعلامي منه للتأثير على نهجنا المقاوم، يأتي اليوم مرسوم العفو الذي أصدره السيد الرئيس بشار الأسد ليعيد الجميع من مفترقات طرقهم لتوحيد دربهم بعيداً عن أية عبثية.
وأضاف زهرة: يشكل هذا المرسوم صفحة جديدة لكل إنسان غُرر به وإعادته إلى جادة القانون والصواب بدلاً من متابعته الضياع بعد الضياع، لينضموا الى أبناء الوطن الذين نحن أحوج ما نكون لجهودهم جميعاً في مرحلة البناء وإعادة الإعمار، وكما نعلم فإن أي بناء أو إعادة إعمار لا يمكن تحقيقها إلا بإتمام بناء الإنسان ذاته وإزالة جميع عوامل النفور والكراهية وعدم التجانس من هذا المجتمع الذي لطالما تعايشت فيه جميع الأطياف بمحبة وتسامح على مر السنين وبالنهاية لا كرم فوق كرم العفو عند المقدرة.
بدوره أكد المحامي علي بركات أن مرسوم العفو سيصفح عن العديد من المواطنين الذين ضلوا الطريق وسيتيح لهم الانضمام من جديد الى أبناء شعبهم والإسهام في إعادة بناء سورية وإعادتها كما كانت قوية منيعة بتكاتف جميع أبنائها .
وأشار بركات إلى أن العفو اشترط عدم الإخلال بأي حقوق مدنية وادعاءات شخصية للغير فهو بالتالي راعى حرص الدولة على سلامة أي إنسان فوق الأرض السورية بل راعى مشاعره وحقوقه الخاصة.
من جهته أكد المحامي عبد الحي العلي أن مرسوم العفو هام في معانيه ومدلولاته وتوقيت صدوره لاسيما أنه صدر في أيام الأعياد ليزيد العيد بهجة ولينشر الفرحة في قلوب أهالي المفرج عنهم.
مؤكداً أن مرسوم العفو سيفتح صفحة جديدة على طريق المستقبل الذي يعزز أمن الوطن والمواطن.