إقبال على الألبان والأجبان في سوق المرأة الريفية بالقنيطرة
جاء افتتاح سوق منتجات المرأة الريفية في مدينة البعث بالقنيطرة العام الماضي تشجيعاً للمرأة الريفية في المحافظة في بيع وتسويق منتجاتها الخالية من الإضافات الكيميائية وإيصالها للمستهلك مباشرة ومن دون وسيط وبأسعار منافسة وأرخص من السوق المحلية بكافة أنواعها من عصائر ومربيات ومخللات الفواكه والألبان والأجبان والفريكة والكشكة وزيت الزيتون والزيتون ومخللات الزيتون والمنظفات والكريمات ومنتجات العسل والأعمال والأشغال اليدوية.
أم محمد بائعة ألبان وأجبان من قرية الحميدية تقول : ل” تشرين ” إن المنتجات المعروضة في السوق منزلية، حيث الألبان والأجبان والقريشة من إنتاج الأغنام والأبقار التي أقوم بتربيتها في المزرعة الخاصة لدي وأحببت فكرة سوق المرأة الريفية، فقمت بالمشاركة منذ افتتاح السوق ومنتجاتي طبيعية 100% وهناك إقبال كبير من المواطنين على المنتجات، مشيرة إلى أن مديرية زراعة القنيطرة وفرت علينا المكان من خلال افتتاح سوق المرأة الريفية ضمن حرمها وتوفير البرادات والكهرباء من أجل عدم تلف المنتجات الطازجة، بينما أم حسين من قرية جباتا الخشب تقول : إن مشاركتي من خلال بيع زيت الزيتون ومخللات الزيتون وعصائر مخلل التفاح والتوت وهي منتجات كلها محلية الصنع من مزرعتي الخاصة، فأقوم خلال مواسم الإنتاج أنا وعائلتي بتحضير المواد ومن ثم تسويقها في سوق المرأة الريفية وهي تدر دخل جيد جداً على أسرتي وإن الإقبال على المنتجات مقبول في ظل الظروف المعيشية الصعبة، المتسوق المهندس محمود شنان يقول إن سوق المرأة الريفية يلقى قبولاً جيداً من قبل المواطنين كون المواد المعروضة طبيعية ومضمونة وتخلو من الملونات وخاصة العسل بأنواعه والألبان والأجبان، مشيراً إلى أن الأسعار مقبولة وأرخص من السوق المحلية بحدود 20% ومضمونة ومكفولة من حيث المنتج .
وبيّن مدير زراعة القنيطرة المهندس أحمد قاسم ذيب أن أسعار سوق المرأة الريفية تلقى إقبالاً كبيراً من قبل المتسوقين وخاصة منتجات الألبان والأجبان ومشتقاتها والعسل بأنواعه كون المنتجات نظيفة وطبيعية وخالية من أي إضافات كيميائية، بالإضافة إلى شهرة المحافظة بإنتاج تلك المواد، مشيراً إلى أن مبيعات سوق المرأة الريفية تصل إلى أكثر من مليون ليرة سورية شهرياً، ولفت ذيب إلى هناك صعوبات تواجه المرأة الريفية المشاركة في السوق في تأمين وسيلة نقل لجلب منتجاتها للسوق من القرى البعيدة وعدم قدرة بعض المنتجات على الإنتاج بسبب غلاء المواد الأولية وعدم توفر الغاز بالسعر المدعوم للمنتجات المشاركة بسوق المرأة الريفية، مقترحاً تأمين وسيلة نقل للطواف على القرى البعيدة لجلب منتجات النساء الريفيات وتأمين غاز بالسعر المدعوم للمنتجات المشاركة .