قطع تبديل الجرارات الزراعية غير متوافرة بالسوق المحلية
في ظل قدم الكثير من الجرارات الزراعية المستخدمة من قبل مزارعي المحافظة بأعمال والزراعة والفلاحة، باتت هذه الآليات بحاجة لقطع تبديلية لاستمراريتها في العمل، وهذه القطع حسب ما قال عدد من أصحاب هذه الجرارات ل” تشرين” غير متوافرة بالشكل الكافي لدى السوق المحلية، فندرتها أفسح المجال أمام مالكي محال بيع القطع التبديلية للتحكم بأسعار المتوافر منها، ما دفع الكثير من أصحاب الجرارات للإحجام عن إصلاح آلياته،
إضافة لذلك فقد شكا مالكو الجرارات الزراعية من عدم توفير مادة المازوت لهم بالشكل الأمثل، ما يدفع بهم في كثير من الأوقات لشراء المادة من السوق السوداء وبأسعار مرتفعة جداَ، ما يرغم أصحاب الجرارات لرفع أجور الفلاحة،
ليضيفوا أن مطلبهم وللهروب من تحكم القطاع الخاص بهم تأمين هذه القطع من خلال استيراد الجديد منها عن طريق القطاع العام وعدم حصرها بالقطاع الخاص، إضافة لما ذكر تمنوا أن يكون توزيع مادة المازوت لزوم جرارتهم وفق البطاقة الإلكترونية، عن طريق تفعيل الرسائل.
وأضاف المزارعون: إن المطلب الملح بالنسبة لهم هو قبول ترسيم الجرارات بغض النظر عن شهادة قيادة زراعية خاصة بالجرار الزراعي، وخاصة أن معظم مالكي هذه الجرارات يحملون شهادة سياقة عمومي.
بدوره قال مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد: إن كل هذه المطالب محقة، وبالنسبة للجرارات الزراعية حالياً يقوم المصرف الزراعي التعاوني بالسويداء بمنح قروض لشراء هذه الجرارات مع تمويل ٧٠% من قيمتها، وهناك إقبال كبير على شرائها من قبل المزارعين.
و تمنى حامد ألا يبقى استيراد هذه الجرارات محصوراً بالقطاع الخاص، وخاصة أن هناك مطالب عديدة بأن يكون استيرادها عن طريق القطاع العام.