خطوات جديدة لتحسين جودة الإنترنت في اللاذقية
في ظل الانقطاع الكبير للكهرباء في اللاذقية، بات التوسع بالخطوط الهاتفية والبوابات أمراً ملحاً، بسبب فقدان جودة اتصالات الخليوي والإنترنت مع غياب الكهرباء، حسب ما ذكر ل ” تشرين” بعض من التقتهم، وقالوا: يجب التركيز على الريف في توسيع هاتين الخدمتين والاعتماد على الطاقة البديلة في أماكن المجمعات الضوئية لاستمرار الخدمتين.
كما قالوا: من غير المعقول أن ننقطع عن التواصل بسبب الكهرباء، فيما أكد آخرون أن وجود الهواتف الثابتة ساعدهم في تخطي مشكلة اتصالات الخليوي والإنترنت بتركيب الراوتر على البطارية، كما أشار الأهالي إلى ضعف الإنترنت.
بدوره، أكد مدير اتصالات اللاذقية المهندس احمد حايك ل ” تشرين” أن خدمتي الاتصالات والإنترنت جيدة في المحافظة، على الرغم من وجود بعض المعوقات كانقطاع الكهرباء الطويل والسرقات المتكررة، إلا أن الخدمتين موجودتان على نطاق واسع في المدن وأغلب القرى.
وأضاف: يعمل الفرع على تحسين واقع الخدمتين بشكل مستمر من خلال التوسع بالمراكز لنشمل كل القرى وخاصة البعيدة، ونعمل على تركيب منصات الحزمة العريضة لتوسع العقد ٢ (٩/أ) indroo ، لتركيب البوابات لعدد من مراكز المدينة والريف ( ستة مواقع في الريف وموقعان في المدينة) بسعات مختلفة، كما نعمل على تركيب أنظمة طاقة شمسية لوحدات outdoor للمجمعات الضوئية في /١٢/ موقعاً وهو قيد التنفيذ، بالإضافة إلى ذلك يعد الفرع دراسات لتحويل أجزاء من الشبكات الهوائية إلى شبكات أرضية، خاصة التي تتعرض لسرقات متكررة، وتنفيذها بعد حجز الاعتمادات المالية والفنية اللازمة حسب القوانين والأنظمة النافذة، وأيضا تم تنفيذ خدمة الإنترنت الضوئي FTTX لبعض الفعاليات الاقتصادية والمشتركين في أماكن وجود البنية التحتية الضوئية في مدينة اللاذقية كمرحلة أولى وثانية، وسيتم نشر هذه الخدمة إلى المدن الأخرى والريف تباعاً.
ونوه بأن خطة هذا العام لتركيب الهاتف الثابت /١٤٥٠٠/ وقد تم تنفيذ في الخطة الربعية المقررة /٤٩٠٠/ تركيب /٥٦٨٤/ بنسبة تركيب ١١٦ %، وبالنسبة لبوابات التراسل الخطة الإجمالية /٨٠٠٠/ والخطة الربعية /٢٨٠٠/ تم تركيب /٣٠٥١/ بنسبة تنفيذ ١٠٨ %، والخطة الإجمالية للبوابات الخاصة /٧٠٠٠/ والخطة الربعية / ٢٤٠٠/ تم تركيب /٣٠٧١/ بنسبة تنفيذ ١٠٢ %.
وأشار حايك إلى أن ما يعيق عمل الفرع بشكل أمثل وأفضل هو حاجة مجموعات التوليد في المراكز إلى الصيانة بسبب التقنين الطويل للكهرباء، حيث يلجأ الفرع إلى تزويد محركات الطوارئ بمادة الوقود، وهذا يؤثر على استهلاك الفرع للوقود بشكل كبير وللصيانة المتكررة، وأيضاً نعاني من موضوع التعديات المختلفة على الشبكات الهاتفية من سرقة وغيرها، وهنا نؤكد على ضرورة تعاون المجتمع الأهلي مع الوحدات الشرطية والمراكز الهاتفية للمحافظة على الشبكات الهاتفية التي وجدت لتأمين خدمات الاتصالات للمشتركين على امتداد الساحة الجغرافية للمحافظة( مدن وريف)، لأن هذه الاعتداءات المتكررة على شبكاتنا الهاتفية يؤثر سلباً على إمكانية الشركة السورية للاتصالات على المحافظة في استمرارية تقديم خدمات الاتصالات من جهة، والارتقاء بها من جهة ثانية.