مدير فرع (السورية للتجارة) في حلب ينفي فساد المواد الغذائية في الصالات
نفى مدير (السورية للتجارة) بحلب طلال فاعور أن تكون السلع الغذائية الموزعة ضمن السلة الرمضانية منتهية الصلاحية بتأكيده أنها مواد ذات صلاحية جيدة وهدفها التدخل الإيجابي، وبالتالي لا يعقل توزيع سلع فاسدة على نحو يؤثر على المؤسسة وسمعتها.
وبين فاعور أن السلة الرمضانية قيمتها 69 ألف ليرة، وتضم السلع الغذائية الأساسية من (زيت نباتي وزيت زيتون وسكر ورز وشاي)، وهي أرخص من أسعار السوق بـ30 ألف ليرة، لافتاً إلى وجود إقبال كبير من المواطنين عليها، حيث جهزت قرابة 3000 سلة وزعت على نحو كامل، وقد استهدف من خلالها عدد من الشرائح الاجتماعية وتحديداً ذوو الشهداء وجرحى الجيش، إضافة إلى المواطنين الآخرين حسب الإمكانية وذلك في الصالات الرئيسية وسوق رمضان الخير، مشيراً إلى أنه يجري تجهيز سلل جديدة حسب توافر المواد في الصالات.
وبين فاعور أن (السورية للتجارة) بحلب ستطرح قريباً سللاً غذائية في بعض الصالات كالاكريمية والزهراء والشهباء وذلك بالتشارك مع القطاع الأهلي الوطني، وستكون حتماً أرخص من السوق.
وأشار مدير (السورية للتجارة) بحلب أن فعالية القرض البالغ 500 ألف ليرة الذي يتيح للموظفين في القطاع العام التقسيط على شراء احتياجاتهم سينتهي 17 نيسان الجاري، مشيراً إلى أن الإقبال عليه كان (رهيباً) حسب قوله، بحيث كان يتم تعبئة 100 استمارة يومياً، الأمر الذي تسبب في ضغط كبير على الصالات بهدف الحصول عليه.
عند سؤاله إذا ما كان القرض والسلل الغذائية تسببا في حصول نقص في السلع الغذائية المعروضة في الصالات شدد فاعور على أنه يتم ترميم النقص أول بأول منعاً لحصول أي نقص في السلع المعروضة في الصالات والمراكز.
وعن تدخل (السورية للتجارة) بحلب في مجال اللحوم، بين أنه كان هناك تدخل في الأسبوع الأول من شهر رمضان في مجال اللحوم الحمراء في 3 صالات هي الجميلية والفيض والميدان، حيث بيع كيلو لحم الغنم بـ24 ألف ليرة بينما سعر الكيلو في الأسواق بـ30 ألف ليرة، مشيراً إلى أن العرض قد يتجدد حسب توافر المادة والطلب، لكن الاحتمال الأكبر أن يكون هناك عرض قبل العيد نظراً للإقبال الكبير على هذه المادة بهذا التوقيت.
وعن التدخل في عرض مادة الفروج بعد ارتفاع سعرها الكبير كشف عن وجود خطة لاستجرار الفروج المجمد من مدينة حماة قريباً وعرضه في الصالات بسعر 9500 ليرة.
وفيما يخص الزيت النباتي والبرغل، بين فاعور أن (السورية للتجارة) لا تعرض في صالاتها سوى الزيت بموجب البطاقة الذكية عبر رسائل تصل إلى المواطنين لأخذ حصتهم، لافتاً إلى أنه يجري العمل على توريد حصة حلب من هذه المادة حسبما تحدده وزارة التجارة الداخلية لكل محافظة، والأمر ذاته ينطبق على البرغل، الذي سيباع بسعر 4000 ليرة على أن يوزع مباشرة بدون رسائل ريثما تصل الحصة المقررة لمدينة حلب بموجب العقد الموقع لتوريد هذه المادة.
وفيما يخص العصائر والتمور التي تعد أساسية على السفرة الرمضانية أكد وجود تشكيلة رمضانية مدروسة ومتنوعة في الصالات وتباع بأسعار مقبولة.
ت – صهيب عمراية