غلاء أسعار اللحوم.. و12 ألفاً كيلو (العكوب)

حتى ناعم رمضان لم يسلم من الغلاء إذ وصل سعر الرغيف منه لـ2500 ليرة بعد أن كان بداية رمضان بـ1500 ليرة.. هذا ما لمسناه خلال جولتنا بمنطقة البرامكة في مدينة دمشق، حيث لاحظنا تفاوتاً بسيطاً بالأسعار بين سوق البرامكة وسوق منطقة باب سريجة، إذ سبرنا الأسعار فوجدنا أن لحم الضأن أو دعونا نسميه لحم الأغنياء نظراً لأن ذوي الدخل المحدود والفقراء لا طاقة لهم بشرائه يباع بعظمه من 20 ألف ليرة لـ27 ألفاً ومن دون عظمه بـ31 ألفاً إلى 34 ألف ليرة حسب طمع البائع.. أما لحم العجل فيباع بـ27 ألف ليرة للكغ، في حين تباع السودة البلدي منه بـ15 ألف ليرة والقلوب بـ10 آلاف ليرة، أما اللحم الأبيض الذي انتقل من لحم الفقراء والدراويش للأغنياء أيضاً نظراً لكون سعره فوق طاقتهم الشرائية فقد وصل سعر كيلو غرام الفروج الكامل لـ11800 ليرة في حين أن الشرحات منه تباع بـ١٥ ألف ليرة، والفخذ بـ٩ آلاف والكباب منه بـ8500 ليرة.

العكوب بـ12 ألف ليرة
أما الخضار فحافظت على أسعارها المرتفعة رغم مرور أيام على رمضان حيث وصل سعر كغ البندورة لـ4500 ليرة، والكوسا إلى ٣٥٠٠ ليرة، أما البطاطا ٢١٠٠ ليرة للكغ بالكيس الذي يصل وزنه إلى ٣٠ كغ أو ١٥ كغ، أما الكغ منه (مفرق) فوصل سعره لـ2500 ليرة في حين وصل كغ الليمون بالكيس إلى ٧٠٠ ليرة الذي يصل وزنه إلى ١٢ كغ، أما (مفرق) فيباع بين 1200 إلى 1500 ليرة، في حين وصل سعر السبانخ إلى ٣٥٠٠ ليرة للكيس الذي يحوي ٢٥ ربطة بحيث تباع الجرزة الواحدة بـ٣٠٠ ليرة، علماً أن وزن الجرزة الواحدة لا يتعدى الـ100 غ، أما الخبيزة فالكغ منها بـ١٢٠٠ ليرة والهندبة بـ٢٠٠٠ ليرة والبقدونس ٢٠٠ ليرة للجرزة وهي المادة الوحيدة التي سعرها مقبول نوعاً ما، في حين وصل كيلو العكوب من 10 إلى 12 ألف ليرة بما يعادل تقريباً سعر كغ الفروج.
في حين وصل كيلو اللبنة من ٦ إلى ٨ آلاف، والجبنة (شلل) من ١٣ إلى 13500 ليرة، أما الزبدة فمن ١٥ إلى ١٦ ألف ليرة، والجبنة الناعمة ٧ آلاف ليرة، والقريشة البقري بـ٦ آلاف وخمسمئة، أما الغنم منها بـ٧ آلاف ليرة في حين تباع البيضة البلدية بـ٥٥٠ ليرة.

تركيز على مواد المائدة الرمضانية
محمد إبراهيم مدير تموين دمشق أشار من جهته رداً على ما طرح إلى أنه يتم خلال شهر رمضان تقسيم المدينة إلى قطاعات حسب الأهمية بما يحقق سهولة في أداء العمل الرقابي وفعاليته وتلبية متطلبات المستهلكين.
وبين إبراهيم أن المديرية تعمل على تكليف الدوريات الرقابية على مدار الساعة حيث يتم التركيز خلال النصف الأول من رمضان على المواد الأساسية (خضار– فواكه– لحوم– ألبان– أجبان- حبوب– عصائر) وكل ما يتعلق بالمائدة الرمضانية.
ولفت إبراهيم إلى أنه نتيجة الإقبال الشديد على الأسواق لشراء الحاجات الرمضانية يستغل بعض ضعاف النفوس حاجة الناس لزيادة الأسعار بشكل أكبر من المعقول والمنطقي، لذلك تم توجيه دوريات حماية المستهلك لتشديد الرقابة على تداول الفواتير بين حلقات الوساطة التجارية المختلفة وكذلك الالتزام بالنشرات السعرية الصادرة عن الوزارة والمديريات الفرعية مع تأكيدنا على أهمية تفعيل ثقافة الشكوى لدى المواطنين وعدم السكوت عن أي حالة غبن أو غش أو ارتفاع أسعار وتقديم الشكوى مباشرة عبر إحدى منصات تلقي الشكاوى (119- 9486 مباشر – 0942099175 – 0943099110 واتس آب)، إضافة لصفحة مديرية التجارة الداخلية على الفيسبوك، مشيراً إلى أنه تم تنظيم الكثير من ضبوط البيع والإعلان بسعر زائد خلال هذه الفترة وتمت إحالة المخالفين إلى القضاء المختص أصولاً، كما نقوم بسحب عينات من مختلف المواد الغذائية وخاصة المتعلقة بالمائدة الرمضانية لتحليلها والتأكد من مطابقتها المواصفات وصلاحياتها للاستهلاك البشري.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار