“الزراعي” منح قروض بقيمة ٣٠٠ مليون ليرة لمشاريع الطاقة الشمسية
أكد مدير المصرف الزراعي التعاوني في دمشق وريفها حيدر حيدر في تصريحه لـ”تشرين” استمرار المصرف الزراعي التعاوني بفروعه العشرة العاملة في محافظتي دمشق وريفها تقديم كل الخدمات المصرفية للمزارعين بشكل خاص في إطار دعم القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني ومنح التسهيلات الائتمانية إضافة لتقديم كل مستلزمات الخطة الزراعية تحقيقاً للتنمية الزراعية.
ولفت حيدر إلى أنه خلال الربع الأول من العام 2022 بلغت كميات الأسمدة المستجرة من فروع المصرف 479 طناً لمادة السوبر فوسفات و1024 طناً وبنسبة 46٪ لمادة اليوريا و1163 طناً بنسبة 26٪ من مادة النترات.
وأضاف: بلغ عدد المستفيدين من كميات الأسمدة المستجرة 1485 مستفيداً نقداً، حيث تم الشراء مباشرة من فروع المصرف و83 مستفيداً قرضاً قصير الأجل بتقديم الضمانة المناسبة وتسديد خلال سنة واحدة.
وأشار إلى تقديم قروض الطاقة الشمسية شملت 15 قرضاً صُرِفَ منها 9 قروض بمبلغ إجمالي 300 مليون ليرة والبقية قيد الصرف بإجمالي مبلغ 120 مليون ليرة، إضافة لقروض الري الحديث التي بلغت خلال الربع الأول من العام الجاري حوالي 600 مليون ليرة تركزت في منطقتي قطنا والزبداني وبحدود 45 إضبارة قرض.
و نوه حيدر بأن المصرف حتى يتمكن من تقديم منتجاته المصرفية المناسبة وفق الأسعار الرائجة يقوم بدراسة دائمة للسوق بما يتلاءم مع الواقع تلبية لرغبة المتعاملين معه حيث صدر خلال الربع الأول من هذا العام تعديل لمعدلات التمويل بقطاع الدواجن ليصبح معدل تمويل الطير الواحد من الفروج 5000 ليرة و البياض 7000 ليرة وأمات الفروج 10000 ليرة و إدراج تمويل جديد لطير الفري (فروج و بياض).
كما أوضح أن المصرف يقدم القروض القصيرة الأجل والتسديد مدة عام محصورة في قروض تنفيذ الخطة الزراعية كتمويل مستلزمات الإنتاج الزراعي من بذار وأسمدة و قروض خدمة التشجير و تربية الدواجن، والقروض المتوسطة الأجل لخمس سنوات مخصصة لشراء الأبقار.
أما القروض الطويلة الأجل لعشر سنوات فهي مخصصة لشراء الجرارات والحصادات وقروض تمويل الطاقة المتجددة.