ليفربول إلى صدارة البريميرليغ من بوابة مان يونايتد
تتجه أنظار الجماهير في العالم عامة والإنكليزية خاصة إلى ملعب أنفيلد معقل وصيف البريميرليغ ليفربول«الريدز» عندما يلاقي مانشستر يونايتد «الشياطين الحمر» في العاشرة ليلاً في سهرة كروية عالمية أقل ما يقال عنها إنها مميزة وتحمل الكثير من المعاني بين قطبين كبيرين في تاريخ الكرة الإنكليزية.
وفيها يواصل (الريدز) الوصيف بـ73 نقطة حملته لمطاردة متصدر البريميرليغ مانشستر سيتي الذي يزيده بنقطة، فقد حقق ليفربول 10 انتصارات متتالية على ملعبه في الدوري، ولم يخسر في أنفيلد بالبريميرليغ هذا الموسم، محققاً 12 انتصاراً و3 تعادلات، وخسر مباراة واحدة، في آخر 24 مواجهة خاضها في جميع المسابقات، وبنتيجة (1- صفر) أمام إنتر ميلان، في دوري أبطال أوروبا.
في حين لم يخسر في آخر 7 مباريات جمعته بالمان يونايتد في البريميرليغ، محققاً 4 انتصارات و3 تعادلات.. ويعوّل المدرب الألماني يورغن كلوب على خدمات لاعبيه المصري محمد صلاح الذي سجل 28 هدفاً هذا الموسم 20 منها جعلته يتصدر قائمة هدافي
البريميرليغ وهو والسنغالي ساديو ماني 13 هدفاً والبرازيلي فيرمينيو لتكرار سيناريو الذهاب الذي فاز به الريدز بخماسية نظيفة.
(يومك يا صلاح)
النجم المصري محمد صلاح أحرز 7 أهداف، في آخر 5 مباريات خاضها أمام اليونايتد في جميع المسابقات.
ومع ذلك، لم يحرز سوى هدف وحيد، في آخر 12 مباراة خاضها مع ليفربول ومنتخب مصر، وكان ذلك من ركلة جزاء خلال الفوز على برايتون (2-0).
بدوره يتساوى مان يونايتد مع الآرسنال بالمركز الخامس بـ54 نقطة والذي وقد فشل اليوناتيد في التسجيل في 4 مباريات، من آخر 5 زيارات لملعب أنفيلد في الدوري، وانتهت 3 لقاءات منها بالتعادل السلبي.
ويعود آخر هدف للشياطين الحمر على أرض الريدز، إلى جيسي لينجارد خلال الخسارة (3-1) في كانون أول 2018.
ولم يحقق اليونايتد سوى انتصارين، في آخر 8 مباريات خاضها في جميع المسابقات، حيث تعادل في 3 لقاءات وخسر مثلهم.
ويسعى الشياطين الحمر لتفادي الهزيمة في 3 مباريات متتالية خارج أرضهم في الدوري، للمرة الأولى منذ أبريل نيسان 2019.
وحافظ يونايتد على نظافة شباكه مرة واحدة، في آخر 10 مباريات خاضها خارج ملعبه، في جميع المسابقات.
(تحدي رونالدو)
الألماني رالف رانجنيك مدرب اليونايتد يعول على البرتغالي كريستيانو الذي سجل 15 هدفاً الكثير، ولم يتواجد في الجانب الخاسر على ملعب أنفيلد، سوى مرة واحدة في 6 زيارات سابقة، محققاً 4 انتصارات وتعادل وحيد.
ومع ذلك، فشل رونالدو في تسجيل أي هدف، في جميع مبارياته الخمس التي خاضها بعيداً عن ملعبه مع مانشستر يونايتد، خلال العام الجاري.