مزارعو مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة خارج حسابات الدعم الزراعي

لا تزال المطالب الزراعية لمزارعي مناطق الاستقرار الثالثة والرابعة :” السالمية- الحقف- الخالدية- لاهثة- ذكير- خربة عواد- العانات الخ” المتضمنة التعويض عليهم من صندوق الدعم الزراعي، في حال تعرضت محاصيلهم لأية انتكاسة إنتاجية سببها الجفاف أو الصقيع أو الرياح وغيرها من الكوارث الطبيعية، غير مستجابٌ لها من قبل حاضنة الزراعة والمزارعين ألا وهي وزارة الزراعة،

ويقول عدد من المزارعين ل” تشرين” أن أراضيهم المصنفة زراعياً من قبل مديرية زراعة السويداء خارج خط المطر، كانت وما زالت تُزرع بالمحاصيل بشكلٍ دائم ولم يتم إهمالها في يوم من الأيام، بل على العكس تماماً تمت زراعة قسم كبير منها خلال السنوات العشر الماضية بالأشجار المثمرة وخاصة بعد أن قامت مديرية الموارد المائية بحفر عشرات الآبار الزراعية بها. لم يتم إنصافهم من قبل وزارة الزراعة لتاريخه، من حيث تقديم أي دعم مادي لهم من صندوق الدعم الزراعي بذريعة تصنيف أراضيهم مناطق استقرار ثالثة ورابعة، الأمر الذي قد يدفعهم لتوديع “كار” الزراعة والفلاحة، علماً أن الحصول على هذا التعويض هو حق من حقوقهم الفلاحية.
وحالياً بعد الأضرار التي لحقت بمحاصيلهم الزراعية سواءً الحقلية أو الأشجار المثمرة، نتيجة لموجة الصقيع التي شهدتها المنطقة خلال شهر آذار ، يناشد المزارعون وزارة الزراعة بضمهم إلى سجل الدعم الزراعي، بغض النظر عن تصنيفات المناطق أي” استقرار أولى وثانية وثالثة ورابعة” ما دام المتضرر هو الفلاح بالدرجة الأولى.
والسؤال المطروح من قبل مزارعي مناطق الاستقرار الثالثة أين وزارة الزراعة من التوجيهات الحكومية المتضمنة دعم الزراعة والمزارعين بما يلزم وتأمين كل مستلزمات الإنتاج لهم، ومن يعوض على الفلاحين الذين سيتكبدون خسائر كبيرة في حال لم يتم التعويض عليهم، خاصة في ظل ارتفاع أجور الفلاحة والزراعة واليد العاملة والأهم تحليق أسعار مستلزمات الإنتاج.
من جهته مدير زراعة السويداء المهندس أيهم حامد قال: إن التعويض الزراعي خاضع للتقسيمات الزراعية، فمثلاً إذا قام عدد من الفلاحين بمناطق الاستقرار الثالثة بزراعة مادة الحمص, وحصلت أضرار على هذا المحصول، فهؤلاء لا يحصلون على أي تعويض لكون منطقتهم هي لزراعة الشعير وما ينطبق على المحاصيل الحقلية ينطبق على الأشجار المثمرة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
«يونيسيف» تحذر من كارثة وشيكة تهدد 600 ألف طفل فلسطيني في رفح ملف تشرين...الخطاب يبشر بانتعاش اقتصادي قادم.. العكام: الدعم في مختلف دول العالم له شقان دعم للمستهلكين وآخر للمنتجين مجلس وزراء منظمة "أوابك" يختار الطاقة المتجددة موضوعاً لجائزة البحث العلمي بمناسبة عيد الشهداء قيادة شرطة الحسكة تكرم عدداً من أسر شهدائها البطريرك يوحنا العاشر: نطالب برفع الحصار الغربي الجائر عن الشعب السوري الرئيس الأسد يبحث مع الفياض تعزيز التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب وضبط الحدود (السورية للحبوب) في طرطوس تنهي استعدادها لتسويق موسم القمح ..وإجراءات لتخفيف أعباء أجور النقل القيادة المركزية لحزب البعث: الشهادة سبيلٌ للدفاع عن الحياة الحقيقية حياة الكرامة والعزة مشروع "مواهب"... بدأ مرحلته التجريبية بمشاركة ٢٥ شاباً وشابة من الموهوبين ملف «تشرين».. الهدف تحقيق العدالة الاجتماعية.. بلورة جديدة في أركان الاقتصاد الوطني وتصويب المسار ومعالجة الانحرافات وتحديد النموذج الاقتصادي المناسب