وزير الصناعة في عيد الأمهات الصناعيات: الأمهات الصناعيات قيمة لاتقدر بثمن
الوطن بأكمله يعيش مناسبة عظيمة (عيد الأم) والجميع يدرك هذه القيمة الإنسانية والتي تفرد معاني كثيرة تجسد كل الحالات أهمها حسب المثل القائل(الأم بتلم) ولهذه العبارة وقعها الخاص في نفوس الجميع.. فهي على صعيد الأسرة والأبناء (بتلم) فكيف الحال على مستوى وطن…؟
وزير الصناعة زياد صباغ وبعيداً عن هموم الصناعة ومشاكلها، اتصلت “تشرين” بالوزير وعبر من خلالها عن أهمية هذه المناسبة لكونها تشكل حالة أخلاقية وإنسانية واجتماعية وقيمة كل الكلمات تقف عاجزة عن وصفها..
وأضاف صباغ : كل هذه القيم والمعاني ترجمتها الأمهات العاملات على خطوط الإنتاج خلال عقود مضت زاد بها الإنتاج وارتفعت قيمته من دون كلل أو ملل ومايدل على ذلك آلاف العاملات الأمهات اللواتي يقفن خلف خطوط الإنتاج جنباً إلى جنب مع الرجال العمال ليشكلن الحالة الاجتماعية والإنسانية التي تحمي المجتمع وتزيد من قوته..
مؤكداً أن هذه المناسبة لها وقعها الخاص لكونها تطول كل أسرة وكل بيت وكل حلقة إنتاج او مكان عمل، فهي حالة وطنية اجتماعية أخلاقية وإنسانية نجدها في المنزل ومواقع العمل يداً بيد مع الرجال لبناء المجتمع والدولة..
و قطاع الصناعة يمثل هذه الحالة حيث يضم آلاف الأمهات العاملات اللواتي يساهمن في زيادة الإنتاج والإنتاجية ورفع القدرة الإنتاجية لخطوط الإنتاج سواء من ناحية المشاركة بأعمال الصيانة والتأهيل أم من خلال الخبرة التي اكتسبتها خلال سنوات العمل، وهذه قيمة إضافية نقدرها للمرأة العاملة..
وأضاف صباغ: من هنا جاء تكريم العاملات الصناعيات وخاصة الأمهات منهم في عيدهم بمكافأة مالية تشجيعية قيمتها ٢٥ ألف ليرة لكل عاملة، وذلك تقديراً للعطاء وزيادة الإنتاجية، وعرفاناً من الوزارة والمؤسسات التابعة لنشاط المرأة (الأم العاملة)..
وبالتالي هذه المكافأة أهميتها ليست بقيمتها المادية بل في قيمتها المعنوية التي لايمكن ربطها بأي تقدير مادي، و المكافأة جاءت وفقاً للإمكانات المتاحة للوزارة وشركاتها الصناعية في ظل ظروف صعبة يعيشها الجميع وخاصة لجهة نقص الموارد وصعوبة تأمين المستلزمات…
وكل عام وأمهات الوطن بألف خير وعلى رأسهم سورية الأم التي تحمي وتحوي الجميع.