المزارعون يتساءلون: متى توزع مخصصاتهم من المازوت لمحصول القمح؟

يطالب مزارعو القمح في مجال محافظة حماة الجهات المعنية بتوزيع مخصصاتهم من المازوت لسقاية المحصول عند الحاجة في شهر نيسان ، لكن يبدو أن مقولة ” الطبع يغلب التطبع” ثابتة وراسخة، فلا يتحرك المعنيون إلا عند وقوع الفأس بالرأس أو بعد فوات الأوان، لنحصد بعدها الندم وتراجع الإنتاج الذي نريده وفيراً .
في معرض إجابته عن سؤال «تشرين» قال معاون مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس أحمد شدهان بشأن متى ستوزع مخصصات محصول القمح من المازوت، بأنه لم يتم بعد توزيع المخصصات وهذه من اختصاص لجنة المحروقات في حماة، ودورنا فقط حصر المساحات وإرسال جدول بها إلى لجنة المحروقات في المحافظة ليصار إلى عملية التخصيص .
وأردف شدهان قائلاً: إن هذه المساحات تصل إلى حوالي ٥٠٠ ألف دونم منها ما يروى من أقنية الري ومنها ما يروى من الآبار مشيراً إلى أن حاجة الدونم بالمخصصات يجب ألا تقل عن الأربعة ليترات فما فوق، فعملية السقاية تختلف عن حراثة الأرض وهي حالياً ثلاثة ليترات.
من ناحيته، قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة عبد الحميد العموري: إنه لم يتم تحديد حجم المخصصات بعد، فالمحصول أسعفته الأمطار قبل أيام، والمخصصات ستتم دراستها قريباً في اجتماع لجنة الزراعة ولجنة المحروقات.
بالمختصر المفيد؛ كيف للمعنيين أن يطالبوا بزيادة الغلة الإنتاجية وهم لا يوفرون مستلزمات زيادة هذه الغلة، ثم بدلاً من أن تطالب وزارة الزراعة بزيادة المساحات المزروعة بالقمح عليها التركيز على زيادة الغلة في وحدة المساحة، وكفى تراشقاً بأرقام المساحات المزروعة بين مدير الإنتاج النباتي بالوزارة و معاوني الوزير؟.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار