بعد تغيّب المعنيين في «كهرباء حمص» عن المشهد.. «شعرون» يعد بمتابعة تردي الواقع الكهربائي بوادي الذهب
لا تزال شكاوى أهالي حي وادي الذهب في محافظة حمص حول تردي واقع الكهرباء ترد إلى «تشرين»، فبعد أن نشرنا على موقع الصحيفة يوم الأحد الماضي شكوى مقدمة من القاطنين في شارعي الخضري ومحمد الخالد في الحي حول غياب التيار الكهربائي عنهم منذ ستة أشهر، انهالت علينا شكاوى مماثلة من عدد من القاطنين في شارع ابن الخزرج في الحي المذكور.
وفي وقت تنير فيه الشموع ظلام القاطنين في الشارع المذكور مدة تزيد على 3 أشهر، حسب تعبير المشتكين، فإن العشرات من الشكاوى تم تقديمها إلى إدارة الشركة بعد تعيين مدير جديد لها، وظهرت بارقة أمل بعودة التيار لمدة 24 ساعة فقط، ليحل الظلام بعدها من جديد ويقضي على كل أمل بعودته مرة أخرى، ولاسيما أن آخر شكوى تقدم بها أهالي الشارع المذكور تمت معالجتها عن كثب، وتبين لمديرية التشغيل أن الشارع بحاجة إلى كبل بطول 175 متراً لتغذيته بشكل مستقل عن الشوارع المجاورة تخفيفاً للحمولات الكهربائية، ليفاجأ المشتكون بأن الكبل موجود بدمشق متلقين وعوداً بإحضاره، وإلى هذه الساعة لم يحضر الكبل.
«تشرين» حاولت الاتصال بالمعنيين في شركة كهرباء حمص ولكنها لم تستطع التواصل مع أي منهم، وكأن الشركة تشهد غيابات جماعية لموظفيها، فاضطررنا للتواصل مع نائب مدير المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء المعني بشؤون المحافظات أسامة شعرون الذي وعد بمتابعة كل الشكاوى التي طرحتها «تشرين»، لافتاً إلى إطلاق شركة كهرباء حمص صفحة إلكترونية تعنى بتلقي شكاوى المواطنين حول تردي الواقع الكهربائي الناجم عن أي أعطال في الشبكة .
ونحن نسأل: إذا كان المعنيون في شركة كهرباء حمص لا يردون على الاتصالات الواردة إليهم سواء عبر جوالاتهم أو هواتفهم الأرضية في أوقات الدوام الرسمي، فكيف سيتابعون شكاوى المواطنين عبر الصفحة المذكورة؟!