٣٠٠ مدرسة في حماة تطبق نظام الأتمتة المركزي مطلع نيسان القادم
تجري مديرية تربية حماة التحضيرات المطلوبة لتطبيق نظام الأتمتة المركزي في محافظة حماة والربط المباشر مع وزارة التربية لنحو ٣٠٠ مدرسة كمرحلة أولى بعد الانتهاء من تدريب كوادرها الممثلة بالمدير وأمين السر وأمين سر الحاسوب في كل مدرسة لإدخال البيانات, وستكون نهاية التدريب بتاريخ ٣١ آذار مع تركيب التجهيزات من بطارية ورافع جهد ولوازم العمل.
وأكد مدير تربية حماة يحيى المنجد أن هذه الخطوة تمكن الوزارة من الاطلاع على كل ما يجري ضمن المدارس المعنية بذات اللحظة واتخاذ الخطوات اللازمة لتصويب العمل فور وقوع أي خطأ أو تجاوز..
وأشار المنجد إلى أهمية هذه الخطوة في تطوير العمل التربوي والتعليمي والتعاون مع الجهات العامة والخاصة الذي يغني العمل ويحقق أهداف الترابط الاجتماعي ودعا إلى تكريم المبادرات الإيجابية ومنها قيام غرفة صناعة حماة ومديرية التربية بتكريم معلمات مدرسة التعليم المزدوج قسم الألبسة اللواتي يبذلن جهوداً كبيراً لتخريج الطالبات بخبرات علمية وعملية لدخول سوق العمل بقوة.
واقترحت المعلمات التواصل عن طريق غرفة الصناعة مع قطاع النسيجية لتدريب الطالبات في المعامل الخاصة للاستفادة من خبرتهم النظرية وتشغيلها كخبرات مدربة علماً وعملاً لدى هذه المعامل بعد انتهاء فترة الدراسة, وبذلك يتم رفد القطاع الخاص بالعمالة القادرة على تحسين وزيادة الإنتاج.
وذكر مدير التعليم المهني في تربية حماة مجاهد علي أن وزير التربية الدكتور دارم طباع وعد خلال اجتماع مركزي للتعليم المهني مطلعة الشهر الحالي بتقديم قروض قيمة كل منها ١٠ ملايين ليرة للمدارس المعنية التي ترغب بتشغيل مشروعات إنتاجية تلبي حاجة السوق المحلية من المستلزمات التي يمكن لطلاب المدارس تصنيعها خلال التدريب العملي باستخدام المعدات والآلات المتوفرة شرط أن تكون بجودة ومنافسة سعرية مميزة مضيفاً: إن الوزير طرح إمكانية تزويد المدارس المهنية بأجهزة طاقة بديلة باستطاعة ٥ ك ف أ تمكنها من الاستغناء عن الطاقة الكهربائية بشكل كلي أو جزئي.
وأعرب نائب رئيس غرفة صناعة حماة عماد الجاجة الذي شارك بحفل التكريم عن استعداد مجلس إدارة الغرفة للتواصل مع قطاع النسيجية ودعم مدارس التلمذة الصناعية بالإمكانات المتاحة والتعاون مع المدارس المهنية التي يمكن أن تؤمن بعض اللوازم لكل المنشآت الصناعية في المحافظة ودعمها بالمواد القابلة للتصنيع, ولاسيما بتوفر آلات ومعدات متوقفة في هذه المدارس لعدم إمكانية تشغيلها مادياً أو تقنياً.