مدير “السورية للشبكات” في اللاذقية لـ”تشرين”: ننتظر تمويلاً و جهات متعاقدة لتطبيق نظام “GPS”
قال مدير السورية للشبكات في اللاذقية المهندس ياسر سعود لـ”تشرين” إن المعلومات حول تطبيق نظام الـ GPS لم تكتمل بعد من حيث آلية العمل، فالأمر يحتاج وقتاً لإنهاء دراسة المطلوب من قبل مديريات النقل، مؤكداً أنه لم يتم التعاقد مع أي جهة لغاية تاريخه.
وأضاف سعود: ضعف وانقطاع شبكة الإنترنت في بعض فترات انقطاع التيار الكهربائي في المحافظة لن يؤثر ذلك على عمل نظام الـ GPS، فالتجهيزات سيتم توصيلها بتغذية دائمة، قد تكون مولدات إقلاع ذاتي أو طاقه شمسية مع مدخرات، مشيراً إلى أن ذلك يحتاج صيانة دائمة.
وبيّن سعود أن ما سبق يتطلب تكلفة مالية كبيرة ، إذ يجب تأمين الاعتمادات اللازمة من قبل وزارة النقل لتغطية تكاليف التنفيذ للتعاقد.
وأشار سعود إلى أن الاقتراحات المقدمة من قبل الشركة السورية للشبكات لاقت ترحيباً من قبل وزارة النقل وهي بحاجة لوقت ودراسة معمقة أكثر وتأمين السيولة اللازمة لتظهر النتائج وستتم دراستها بالتعاون مع النقل للوصول لأنسب الطرق لتنفيذها وبأقل التكاليف.
وعن الاقتراحات التي قدمتها السورية للشبكات، قال سعود: قدمنا مقترحات عديدة بما يخص ساعات الكهرباء بحيث تتم القراءة بـ”ريمونت كونترول” وإرسال البيانات فوراً أو استخدام بطاقات مسبقة الدفع توضع ضمن ساعات الكهرباء ويتم شحن هذه البطاقات مسبقاً بالمبلغ المراد، وأضاف: جميع الاقتراحات المقدمة من قبلنا نحن قادرون على تصنيعها في الشركة رغم الحصار المفروض على سورية، ولدينا القدرات العلمية اللازمة لتنفيذها لكننا بانتظار الجهات التي ستتعاقد معنا، والتمويل.
من جهته، قال عضو المكتب التنفيذي المختص لقطاع النقل مالك الخيّر لـ”تشرين”: يتم حالياً اجتماعات متكررة للسورية للشبكات مع مديري شركات النقل العاملة للعمل على إيجاد صيغة لمنع تسرب السرافيس وتهريب المازوت من خلال تطبيق نظام GPS، وسيتم تركيب جهاز وإيصاله عن طريق الإنترنت وتنفيذ آلية الجباية من خلال بطاقة إلكترونية.
بدوره، أكد مدير النقل الداخلي في اللاذقية المهندس طارق عيسى لـ”تشرين” أن تطبيق نظام GPS أمر إيجابي وهو ضرورة من ناحية رقابة على عمل وسائط النقل العامة لكونه مؤتمتاً بالكامل، ومن ناحية أخرى يتيح مراقبة العمل وتحديد إحصاءات تفيد في عملية توزيع وسائط النقل العامة على خطوط النقل داخل وخارج المحافظة، بما يؤدي إلى تحسين ضبط النقل العام.