صيادلة درعا يطالبون بتأمين الدواء وضبط الأسعار وقمع السوق السوداء

تركزت المداخلات في اجتماع الهيئة العامة السنوي لفرع نقابة الصيادلة في درعا اليوم على المطالبة بتوفير جميع أنواع وأصناف الأدوية وبالتحديد النوعية منها، وخاصةً بعد أن تم رفع أسعارها حيث لم يعد هناك مبرر لانقطاع أي منها، والتشدد بضبط أسعار الأدوية ومنع المتاجرة بها في السوق السوداء أو بيعها بالسعر الحرّ سواء من المعامل أو المستودعات، وإنهاء ظاهرة التحميل بالسلل الرائجة مؤخراً، حيث إن المعامل تفرض على المستودعات أخذ مجموعة من الأدوية ضمن سلة واحدة بحيث تحمل أدوية غير مطلوبة أو الطلب عليها ضعيف على أدوية الطلب عليها شديد، وكذلك تفعل المستودعات مع الصيدليات، لأن هذا الأمر يرتب بالنهاية عبئاً مالياً كبيراً على الصيادلة، إذ يمكن أن تنتهي مدة صلاحية أنواع من الأدوية ويتم اتلافها من حسابهم ما يعرضهم لخسارة قيمتها من دون ذنب.
كما تطرقت المداخلات إلى ضرورة الإبقاء على دعم الصيادلة وخاصة أن الكثيرين منهم ظروفهم المعيشية صعبة وليس لديهم صيدليات ومنهم موظفون أو يعملون بأجر ضمن صيدليات يمتلكها آخرون، وأكدت على أهمية قمع المتطفلين على المهنة من غير المؤهلين ومنع مزاولة العمل في الصيدليات لغير الصيادلة وذلك حرصاً على صحة المرضى وإفساح المجال لعمل المجازين بالصيدلة خاصةً مع كثرة الخريجين منهم.
من جهته أوضح الدكتور وليد الداخول رئيس فرع نقابة الصيادلة بدرعا أنه يجري العمل من خلال لجنة القرار 29/ت تفعيل الرقابة على مستودعات الأدوية والصيدليات من أجل ضبط عملها وعدم تجاوزها للأنظمة النافذة والالتزام بالتسعيرات المحددة ومنع أي حالات احتكار، كما تتم متابعة عملية إلزام المستودعات والصيدليات غير المرخصة للحصول على التراخيص النظامية اللازمة لاستمرار مزاولة عملها، فيما أشار مدير صحة درعا الدكتور أشرف برمو إلى التعاون التام مع نقابة الصيادلة من أجل ضبط أي مخالفات وتيسير الحصول على التراخيص المطلوبة للمستودعات والصيدليات وفقاً للأنظمة والقوانين النافذة.
حضر أعمال المؤتمر أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي حسين الرفاعي وعدد من المعنيين بالشأن الدوائي والصحي.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار