إجراءات إسعافية لتخفيف التلوث بالصرف الصحي عن بلدة زمرين
أوضح المهندس فارس عثمان مدير عام شركة الصرف الصحي في درعا لـ”تشرين” أنه بهدف رفع المعاناة والتلوث عن أهالي بلدة زمرين نتيجة وصول مياه الصرف الصحي القادمة من مدينة الحارة إلى بلدتهم، وجه السيد محافظ درعا لؤي خريطة بزيادة مخصصات مادة المازوت لزوم زيادة ساعات تشغيل محطتي ضخ الصرف الصحي المتوضعتين في نهاية خط المصب في مدينة الحارة من 500 ليتر إلى 1500 ليتر شهرياً، الأمر الذي أسهم في زيادة عدد ساعات التشغيل اليومية إلى 16 ساعة، كما أوعز لشركة كهرباء درعا برفع التوتر الواصل إلى المحطتين المذكورتين من أجل التمكين من إقلاعهما وتشغيلهما على التيار الكهربائي عند وصوله، لافتاً إلى أن هذه الإجراءات الإسعافية أسهمت في الحدّ من تدفق المياه الآسنة إلى بلدة زمرين وتالياً التخفيف من تلوث الأراضي الزراعية وانتشار الروائح الكريهة والحشرات الضارة.
وأكد مدير عام الشركة من جديد أن مقترح الحل النهائي للمشكلة يحتاج إلى تأمين التغذية الكهربائية النظامية وكميات المازوت الكافية لعمل المحطات بشكل دائم والمقدرة بـ 4 آلاف ليتر شهرياً، ولا علم أنه جرى التنسيق مع منظمة العمل ضد الجوع نهاية العام الماضي لتنفيذ خط طوارئ بطول 7 كم من نهاية خط المصب في الحارة إلى جنوب شرق قرية زمرين باتجاه مسيل مائي بتكلفة تصل إلى 600 مليون ليرة سورية، بالإضافة إلى تأمين مضخات احتياطية لمحطات الضخ وحالياً بانتظار تأمين التمويل قريباً، وبالتوازي تمت مراسة وزارة الموارد المائية لتأمين التغذية الكهربائية للمحطات بالطاقة الشمسية عن طريق المنظمات الدولية.
تجدر الإشارة إلى أن “تشرين” تناولت مطلع الشهر الجاري المشكلة الحاصلة وطالبت بضرورة حلها بأسرع ما يمكن لرفع التلوث والأضرار الصحية عن سكان بلدة زمرين.