نقل (الهنغارات) من دمشق لاستيعاب طلاب كلية الآداب بدرعا .. لا يحتمل التأجيل
أوضح الدكتور خليل عبد العال عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بدرعا ل”تشرين” أن عدد طلاب الكلية في أقسامها الثلاثة (اللغة العربية واللغة الإنكليزية وعلم الاجتماع) يصل إلى 6 آلاف طالب وهم يداومون في بناء المدرسة الفندقية بمدينة درعا (استضافة)، وذلك بعد أن خرج مقرها الرئيسي الواقع في بلدة المزيريب من الخدمة منذ سنوات الحرب الأولى، مبيناً أن الأماكن المتاحة للعمليتين التدريسية والامتحانية ضيقة جداً ولاتلبي الحاجة الاستيعابية لهذا العدد الكبير من الطلاب.
ولفت إلى أنه تم مؤخراً فض عروض مناقصة لنقل هنغارات بمساحة 500 متر مربع من جامعة دمشق وتركيبه بجوار المدرسة الفندقية وفق عقد موقع لهذه الغاية، وحالياً بانتظار اتخاذ الإجراءات التنفيذية، علماً أن الهنغار المشار إليه يمكن تقسيمه لثلاث قاعات كبيرة كل منها بحجم مدرج، بمعنى أن هذا الإجراء كفيل بحل مشكلة ضيق المكان كاملةً، والأمل معقود على البت بتنفيذ نقل الهنغارات بأسرع ما يمكن .
وأشار العميد إلى أن هناك مشكلة أخرى تتمثل بنقص الكادر التدريسي، حيث لايوجد على ملاك أقسام الكلية الثلاثة سوى 7 مدرسين، وقد طلبت عمادة الكلية الاحتياج من خلال المسابقة التي أعلنتها وزارة التنمية الإدارية وهو 15 أستاذاً جامعياً من مختلف الاختصاصات وللأقسام الثلاثة، إلا أنه لم تتم الموافقة إلا على أستاذين فقط.. واحد في اختصاص النحو والصرف والثاني باختصاص علم الاجتماع السياسي، على أمل أن يتم تدارك ترميم نقص المدرسين في مسابقات لاحقة، كما تطرق إلى النقص الحاصل في الكادر الإداري والذي يحتاج إلى ترميم أيضاً بما يغطي الاحتياج الفعلي.