مدير الحبوب في اللاذقية لـ«تشرين»: نطحن أكثر من احتياجات المحافظة
أكد مدير فرع مؤسسة السورية للحبوب في اللاذقية ربيع مروة لـ«تشرين» أن المطاحن الثلاث في المحافظة التابعة للفرع تعمل بالطاقة المثلى، فهي تطحن أكثر من حاجة المحافظة للدقيق، ماعدا مطحنة اللاذقية فهي متوقفة حالياً بغرض الصيانة الكاملة لرفع طاقتها الطحنية.
وأشار مروة إلى أن مطحنة الساحل تطحن 200 طن قمح يومياً، فيما تطحن مطحنة جبلة 400 طن قمح يومياً، وأضاف: بعد تأمين رصيد المحافظة يتم تغطية أي نقص بالمحافظات من فائض الإنتاج، خاصة عند حدوث أعطال في المطاحن بالمحافظات.
وتابع مروة: أي مطحنة معرضة للأعطال حتى مطاحن محافظة اللاذقية قد يحدث فيها عطل، وعندما لا نستطيع تأمين احتياج المخابز الكلي للدقيق من مطاحننا فعندئذ سيتم تعزيز مخزون المحافظة من الدقيق من مطاحن المحافظات الأخرى، ويتم تغطية النقص من فائض الإنتاج بالمحافظات، وهذا الأمر نادر الحدوث لكون مطاحن المحافظة تنتج أكثر من حاجة المحافظة بكثير، فقد تم سابقاً تزويد محافظات دمشق ودرعا منذ بداية العام حتى تاريخه.
وأشار مروة إلى أنه بالمقارنة بين مطاحن القطر التي تشبه بعضها من حيث عام التركيب والطاقة الطحنية، تعد مطحنة الساحل من حيث الإنتاج الأولى على مستوى القطر بفئتها بالإنتاج، على الرغم من أن مطحنة جبلة مهمة بالنسبة لمحافظة اللاذقية بسبب طاقتها الطحنية الكبيرة، والتي تغطي أغلب حاجة المحافظة من الدقيق، لكن مقارنتها مع فئتها هناك مطاحن طحنت كميات أكبر .
وأضاف مروة: يتم الطحن والاستخراج بنسبة الطحن للقمح، وهي 20% نخالة و80% دقيق، أي أن كل 100طن قمح ينتج 20 طن نخالة و80 طن دقيق، وكمية النخالة من بداية العام لتاريخه نحو 4000 طن نخالة، وقد تم بيع كميات النخالة كاملة إلى مؤسسة الأعلاف سعر الطن نحو 600 ألف ليرة سورية وهو سعر مدعوم، حيث يتم سحب الكميات بشكل مستمر ولا يوجد تأخير ولا تراكمات، لأن عملية الاستجرار تتم بشكل يومي من قبل مديرية الأعلاف، وقد استجرت العام الماضي حوالي 45 ألف طن نخالة، وبلغت نسبة إنتاج الدقيق الفعلية خلال العام الماضي 110% من الخطة النظرية.
وعن الصعوبات التي تواجه عمل المطاحن، أشار مروة إلى صعوبة تأمين بعض القطع للمطاحن لكونها ألمانية، وضعف حمولة السيارات الشاحنة وتطبيق قانون الحمولات المحورية في وقت يصعب فيه تأمين العدد الكافي من السيارات والمحروقات للنقل بين المحافظات بالسرعة المطلوبة، إضافة للنقص في عدد العمال والموظفين المشرفين الإداريين.
وأضاف مروة: لمعالجة ما أمكن من الصعوبات، قمنا ببعض التعديلات الآلية في المطاحن لتحسين الطاقة الطحنية، من خلال الاعتماد على موظفي وعمال المؤسسة للقيام بأعمال الصيانة والتطوير والتدريب، وأتمتة عمليات المؤسسة التشغيلية والإدارية كلها لنصل إلى مؤسسة إلكترونية، وأيضاً قامت كوادرنا بصيانة مطحنة اللاذقية لرفع طاقتها الطحنية، وعملنا على زيادة إنتاجية السيارات الشاحنة لتخفيف أعباء النقل على المؤسسة.