سورية تجدد إدانتها للحصار الأمريكي على كوبا
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية سلاح الحصار اللاشرعي بكل ما يحمل من تداعيات سلبية على الدول والشعوب والإنسانية، أداةً لإخضاع الدول التي لا تسير في ركبها، ظناً منها أنها بذلك تستطيع تحقيق مراميها، لكن حساباتها لم تتطابق مع البيدر، وكوبا أكبر مثال، فرغم العقوبات والحصار الأمريكي لها، بقيت هافانا على نهجها الثوري المناهض للمخططات الأمريكية في كل بقاع العالم.
وفي السياق، جددت سورية إدانتها للحصار الاقتصادي الجائر المفروض من الولايات المتحدة الأمريكية على جمهورية كوبا الذي ينتهك القانون الدولي وأبسط حقوق الإنسان داعية المجتمع الدولي إلى التحرك لوضع حدٍّ لهذا الإرهاب الاقتصادي الذي يشكل عملاً من أعمال الإبادة.
وفي بيان تلقت «سانا» نسخة منه، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم: إن الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات الحصار الاقتصادي الإجرامي اللا أخلاقي الذي تفرضه الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا منذ أكثر من ستين سنة بهدف تقييد حقوق الشعب الكوبي المشروعة بالدفاع عن سيادته واستقراره بعيداً عن الهيمنة الأمريكية.
وأعربت الخارجية عن ثقتها بأن كوبا التي تواجه هذا الحصار اللاشرعي ستحافظ على سيادتها وتفشل أهدافه.
يُشار إلى أنه في حزيران من العام الماضي، صوتت 184 دولة لصالح قرار يطالب بإنهاء الحصار الاقتصادي الأمريكي على كوبا، للعام التاسع والعشرين على التوالي، فيما صوتت الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي ضده.
وفي الثالث من شباط 1962 ، فرضت واشنطن حصاراً اقتصادياً ومالياً وتجارياً أحادي الجانب على هافانا، في انتهاك واضح للقانون الدولي .