وفاة امرأة في مخيم “روج” للاجئين في الحسكة
لقيت امرأة حتفها في مخيم “روج” الخاضع لسيطرة ميلشيا «قسد» في ريف منطقة المالكية شمال شرق الحسكة.
وعلمت« تشرين» من مصادر مطلعة أن امرأة هندية الجنسية وأم لأربعة أطفال فارقت الحياة في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم “روج” وذلك بعد رفض النقاط الطبية الموجودة في المخيم إحالتها إلى مستشفى المالكية رغم تدهور صحتها من جراء إصابتها بمرض في القلب.
وأكدت المصادر أن النقاط الطبية في المخيم ادّعت أن المرأة سليمة وتدعي أنها مريضة، الأمر الذي أدى إلى دخول المرأة في غيبوبة ومن ثم مفارقتها الحياة.
وكانت طفلة توفيت من جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول شرق الحسكة الذي تسيطر عليه ميليشيا« قسد».
وفي السادس والعشرين من الشهر الماضي أصيبت سيدة بحروق من جراء احتراق خيمة في القسم الرابع من المخيم.
ويؤكد خبراء في الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان أن عشرات الآلاف من النساء والأطفال محتجزون في ظروف مزرية، في مخيّمَي “الهول” و”روج” وغيرهما من مخيمات اللاجئين التي تديرها ميليشيا «قسد» المرتبطة بقوات الاحتلال الأميركي شمال شرق سورية.
ويصف هؤلاء الخبراء الظروف التي يعيشها أولئك اللاجئون في المخيمين بأنها غير بشرية، وأنه بموجب القانون الدولي، قد يصل الوضع إلى عتبة التعذيب والمعاملة المهينة.
كما وصفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأوضاع في مخيمات اللاجئين التي تديرها قسد “بالكارثية”.
وسبق أن حذرت الحكومة السورية مراراً من الأوضاع المزرية التي يعيشها اللاجئون في المخيمات الواقعة في الأراضي السورية التي تحتلها الولايات المتحدة الأميركية بصورة غير شرعية، مؤكدة أن هذا الاحتلال هو السبب الأساس في عدم استقرار الأوضاع في المناطق المحتلة، معبرة عن قناعتها بأن السبيل الوحيد لإنقاذ السوريين هو خروج القوات الأميركية من الأراضي السورية والتفكيك الكامل للمخيمات وعودة المهجرين والنازحين إلى بيوتهم.
.