استشهاد وجرح ٤٢ مدنياً في مدينة الباب جراء تبادل الاحتلال التركي ومرتزقته وميليشيا (قسد) عمليات القصف
من جديد كان المدنيون العزل ضحايا القصف المتبادل بين الميليشيات الإرهابية والانفصالية بإذكاء من المحتل التركي، مصادر محلية توقعت ارتفاع الأرقام فضلاً عن تأكيدها وقوع خسائر كبيرة بالممتلكات..
وفي التفاصيل، استشهد عشرة مدنيين وأصيب نحو 32 آخرين في مدينة الباب بريف حلب الشمالي جراء قصف متبادل بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها من التنظيمات الإرهابية من جهة وبين مسلحي ميليشيا (قسد) المرتبطة بالاحتلال الأمريكي من جهة ثانية.
وذكرت مصادر محلية وتقارير إعلامية متطابقة أن قصفاً متبادلاً بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة بين قوات الاحتلال التركي ومرتزقتها وبين الميليشيا استمر لعدة ساعات بوتيرة عالية منذ صباح اليوم، ما أدى إلى سقوط عدة قذائف صاروخية ومدفعية في الأحياء السكنية بمدينة الباب بريف حلب الشمالي.
وأشارت المصادر إلى أن القصف المتبادل أسفر عن استشهاد عشرة مدنيين وإصابة نحو 32 آخرين ووقوع أضرار مادية بممتلكات الأهالي والممتلكات العامة.
ورجحت المصادر ارتفاع عدد الشهداء والجرحى جراء الإصابات البليغة بين المصابين نتيجة استمرار القصف المتبادل الذي أدى أيضاً إلى نزوح عدد من العائلات من منازلها.