واشنطن ترسل قافلة أسلحة إلى قواعدها غير الشرعية بريف الحسكة
لا تدّخر الولايات المتحدة جهداً ضمن سلسلة خروقاتها للقوانين الدولية وذلك في سبيل دعم الإرهاب داخل الأراضي السورية، حيث واصل الاحتلال الأميركي مسيرة دعمه للإرهابيين في سورية بكافة الوسائل بما يخدم مصالحه الاستعمارية، وفي جديد ذلك الدعم أدخلت قوات الاحتلال الأميركي قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية عبر معبر الوليد غير الشرعي شمال شرق الحسكة إلى قواعدها العسكرية غير الشرعية في ريف الحسكة.
تلك المشاهد تكررت عشرات المرات منذ أن وطأت قدماها الأراضي السورية، وعلى سبيل المثال أدخلت القوات الأميركية المحتلة بتاريخ 19-2-2020 حوالي 11 شاحنة محملة بمعدات لوجستية وناقلات مدرعات وبرادات إلى قاعدتها اللاشرعية في خراب الجير بمنطقة المالكية أقصى الشمال الشرقي من مدينة الحسكة قادمة من شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي.
وفي وقت سابق أيضاً قامت قوات الاحتلال بنقل الأسلحة والمعدات الثقيلة من مدافع ودبابات من قريتي المناجير والشبلية بريف تل تمر الشمالي باتجاه مدينة رأس العين، والأمثلة تطول.
الأمر لم يتوقف عند ذلك المشهد فحلقات دعمها للإرهاب كثيرة وطويلة، فخلال الأشهر الماضية قامت قوات الاحتلال الأميركي أيضاً بنقل العشرات من إرهابيي تنظيم “داعش” من سجون مدينة الحسكة التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” التابعة لها، إلى المناطق الذي يحتلها في سورية بعد تسليحهم وتقديم الدعم اللوجيستي لهم لتنفيذ عمليات إرهابية ضدّ التجمعات السكنية ومواقع الجيش العربي السوري والمرافق العامة.
إذاً الاحتلال الأميركي كان السبّاق دائماً في إيصال الدعم اللازم للإرهابيين داخل سورية وهو في الوقت نفسه يثبت للعالم أجمع بأنه يدير العمليات الإرهابية على الأراضي السورية وذلك بهدف الإبقاء على الفوضى بما يمكنه من متابعة سرقة ونهب المقدرات السورية.