تسوية زاكية تتواصل لليوم الثاني
لليوم الثاني على التوالي، توافد العشرات من أبناء بلدة زاكية في ريف دمشق الجنوبي، إلى مركز التسوية الذي فتحته الجهات المعنية لتسوية أوضاعهم.
وشهد مركز التسويّة في البلدة أمس إقبالاً كثيفاً من الراغبين بتسوية أوضاعهم والعودة إلى جادة الصواب وممارسة حياتهم الطبيعية في مجتمعهم وإتاحة الفرصة أمامهم لممارسة دورهم الحقيقي.
وفي اليوم الأول للتسوية، أكد رئيس مجلس البلدة أن تهافت شباب المدينة على تسوية أوضاعهم يعبر عن مدى مصداقية الدولة بإعادة الجميع إلى الحياة الطبيعية الكريمة وخلق بيئة اجتماعية صحيحة وسليمة وحل مشاكل المطلوبين والفارين ليكونوا شركاء في بناء الوطن.
وأطلقت أمس الأول عملية تسوية أوضاع المطلوبين المدنيين والعسكريين الفارين من الخدمة والمتخلفين عنها في منطقة الكسوة ومحيطها في ريف دمشق الجنوبي.
يُذكر أن عمليات التسوية في هذه المنطقة تختلف عن التسويات التي تمّت في مناطق أخرى، حيث لا يوجد سلاح ليتم تسليمه، فقط تسوية أوضاع المطلوبين والفارين والمتخلفين عن الخدمتين العسكرية والإلزامية.