وجهاء وشيوخ العشائر يجتمعون تمهيداً لتسوية أوضاع المطلوبين بمحافظة حلب
التقت اللجنة المختصة بتسوية أوضاع المطلوبين، وجهاء محافظة حلب وشيوخ العشائر بالمحافظة تمهيداً للبدء بتنفيذ مكرمة السيد الرئيس بشار الأسد لتسوية أوضاع المطلوبين، والتي تشمل العسكريين الفارين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية والاحتياطية والمدنيين الراغبين بتسوية أوضاعهم.
وفي هذا الصدد أكد محافظ حلب حسين دياب أهمية هذه المكرمة التي شملت العديد من المحافظات السورية، إضافة إلى محافظة حلب التي ستبدأ فيها عمليات التسوية انطلاقاً من ناحية مسكنة في ريف حلب الشرقي اعتباراً من يوم غد الإثنين، منوهاً بدور أهالي حلب وشيوخ العشائر في التواصل مع أبنائهم وحثهم على العودة إلى مناطقهم وقراهم للعودة إلى الحياة الطبيعية المنتجة، والمساهمة في إعادة إعمار الوطن وبناء مستقبله.
وشدد محافظ حلب على أن الدولة السورية مستمرة في فتح أبوابها لاحتضان أبنائها على امتداد الجغرافية السورية، لافتاً إلى التسهيلات التي تقدمها المحافظة والجهات المعنية لاستقبال الأهالي العائدين إلى مناطقهم وقراهم.
وقدمت اللجنة المختصة شرحاً عن تفاصيل عمليات التسوية وآلية العمل والإجراءات المطلوب اتخاذها لاستكمال عمليات التسوية لتشمل أكبر عدد ممكن من أبناء المحافظة، خصوصاً الأهالي الموجودين في “مناطق خارج السيطرة” ليساهموا مع ذويهم في الإنتاج والبناء.
وقدم عدد من شيوخ ووجهاء العشائر مداخلات شملت اقتراح افتتاح المزيد من المعابر الإنسانية في الريف الشرقي والشمالي وتقديم التسهيلات الممكنة للمزارعين والفلاحين والأهالي ومربي المواشي ليتمكنوا من العودة إلى مزاولة أعمالهم.