إدارة الفتوة والجلاد طويا صفحة الخلافات

بعد الجدل الكبير الذي شهدته الساحة الرياضية، حول إقالة المدرب أحمد جلاد من تدريب الفتوة، وتسمية أحمد عزام مدرباً للفريق بدلاً عنه، وضعت إدارة الفتوة حداً لكل التأويلات التي حصلت من خلال جلسة مطولة جمعت عدداً من أعضاء الإدارة الزرقاء، واللجنة التنفيذية، ومدرب الفريق السابق أحمد جلاد، وعدداً من الخبرات الرياضية، ووسائل الإعلام. وقد شهدت الجلسة حديثاً على بساط أحمدي حيث تحدث مدلول العزيز رئيس نادي الفتوة عن الفترة الماضية، والبرنامج الذي تم تنفيذه ليعود الفتوة إلى سكة الانتصارات، والتعاون الحاصل بين الإدارة والمدرب، وسوء الفهم الحاصل بين الإدارة والجلاد، والأسباب التي أوصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن، وحالة الاستغلال من المتربصين الذين بدؤوا بتأويل الأمور ودفعها باتجاه آخر من خلال المطالبة باستقالة الإدارة.
من جانبه تحدث مدرب الفريق السابق أحمد جلاد موجهاً الشكر للإدارة على ما قدمته، ووجهة نظره حول ما حصل والتي عمل بعضهم على استغلالها للدفع نحو تهويل الأمور، متمنياً للفتوة التوفيق في مشواره القادم .
وتم فتح المجال لحديث رئيس اللجنة التنفيذية حازم بطاح الذي أكد بأن العمل كان قائماً على إعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، وهذا ما يصب لمصلحة الفتوة لينهي مرحلة الذهاب في موقع مريح على سلم الترتيب، ولكن الشرخ الذي حصل دفع بالأمور إلى منحى آخر.
من جانبه أكد نجيب حنيدي أحد الخبرات الرياضية في المحافظة بأن مصلحة النادي يجب أن تكون في مقدمة الأمور التي نعمل عليها، والتعامل مع أي مشكلة بتروٍ، و ما حصل قد حصل، وعلينا أن نتابع العمل ليكون الفتوة بخير.
وفي نهاية الجلسة تم الاتفاق على طي صفحة الخلاف، والاتفاق على تسمية الكابتن نجيب حنيدي مستشاراً لنادي الفتوة لما يتمتع به من خبرة طويلة في العمل الإداري والرياضي .
كما تم الاتفاق على الاستفادة من خبرة الكابتن أحمد جلاد لقواعد النادي بشكل عام، وإيلاء هذه الفئات الاهتمام الأكبر .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار