“الشؤون الاجتماعية والعمل” بالحسكة تستوعب أعداد المهجرين المتزايدة ومضاعفة لجهود الإغاثة

أفادت تقارير وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أنه لليوم الثالث على التوالي تقوم مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بالحسكة بمضاعفة الجهود الإغاثية وتتمكن من استيعاب الأعداد الكبيرة من الأهالي المهجرين، حيث بلغ عدد الأسر التي نزحت من حي غويران الشرقي ٣٢٠٠ أسرة، وصلت إلى مركز المدينة عبر حواجز الجيش العربي السوري.
وقامت المديرية بافتتاح مراكز إيواء جديدة للأسر المهجرة ليصل عدد المراكز إلى خمسة مراكز إيواء تحتوي على مئات الأسر
وفق الآتي:
مركز صالة عالبال ويحتوي على ٨٠ أسرة.
مركز مصعب بن عمير ويحتوي على ١٣٠ أسرة.
مركز مدرسة الشهيد وليد نوفل ويحتوي على ٨٦ أسرة.
مركز باب الحارة ويحتوي على ٣٣ أسرة.
مركز مساكن النشوة الشرقية ويحتوي على ٦٦ أسرة.
مركز همة لجمعية أنا إنسان ويحتوي على ٣٠ أسرة.
وتم استنفار الجمعيات الأهلية في محافظة الحسكة وفق خطة عمل دقيقة ومحكمة لتغطية كافة الاحتياجات الطبية والغذائية واحتياجات الإقامة واللباس الشتوي وحليب الأطفال والحفاضات والإنارة الليزرية والإطعام بثلاث وجبات يومية وعيادة متنقلة إيواء و ٤ سيارات إسعاف.
وذلك عن طريق الجمعيات الخيرية (جمعية سورية اليمامة وجمعية المودة الخيرية وجمعية البر والإحسان برأس العين وجمعية البر والخدمات الاجتماعية بالحسكة والجمعية السورية لعلاج سرطان الأطفال ورعايتهم وجمعية سنابل الأمل ومركز مار آسيا الحكيم وهيئة مار أفرام البطركية وجمعية شام للصحة وجمعية أنا إنسان ) وفرق الهلال الأحمر العربي السوري وذلك بإشراف وتنسيق كامل من مديرية الشؤون الاجتماعية.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار