حراس الوطن.. عليكم سلام

أنتم السادة وأنتم القادة.. أنتم نبض الوطن وشريان الحياة.. جيشنا الباسل، حماة الديار على أقدامكم سقط المحال وأورقت الرجولة والرجال.. من تضحياتكم نتعلم معنى حب الوطن والتفاني لأجل السيادة.. أبناء سورية الأبطال حققوا انتصارات أذهلت العالم، وشعارهم (وطن، شرف، إخلاص)، تجدهم في الجو والبحر والبر أبطالاً لا يهابون الردى، وببطولاتهم أعطوا درساً لكل جيوش العالم بمعنى حبِّ الوطن وسيادة القرار الوطني، يعملون بأقسى الظروف، ويحققون أروع الانتصارات على جبالنا التي اكتست حلةً بيضاء من خيرات السماء، حيث شهدت سورية موجة ثلوج غطت كل أرجاء الوطن، وهو غيث الخير الذي أهدته السماء للأرض العطشى وفي هذه الأوقات التي حملت معها برداً قارساً لم تشهده سورية منذ زمن.
في منازلنا نحن نتأفف من شح توافر المحروقات للتدفئة بسبب حصار “قيصر” الجائر، في هذا الوقت هم يفترشون الثلوج غطاء لهم يدهم على الزناد لتبقى رايتنا خفاقة عالية.
قلوبنا معكم ونتضرع لله عز وجل أن يشملكم بحمايته ورعايته، فأنتم من منحنا الأمن والأمان وببطولاتكم وتضحياتكم قضيتم على الإرهاب الدولي العابر للقارات الذي كان يستهدف كل مناحي الحياة في وطني.
بوركتم حراس الوطن.. أنتم من يحمي بسمة أطفالنا وأمان حياتنا، حراس سيادة الوطن عليكم ألف سلام.
فكل التحية لجيشنا البطل المقدام ولكل قوى الأمن الداخلي وهم يسهرون على راحة وسلامة المواطن، فشرطة المرور كانت حاضرة لتأمين سلامة الطرقات بموجة الثلوج وتتضافر الجهود، كل يعمل من موقعه لأجل الوطن، بوركتم أبناء وطني، ولنتعلم جميعاً من بواسل جيشنا الأبطال معنى العطاء والتفاني لأجل رفعة وسيادة وأمان الوطن.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار