جمهورية القرم تبدي جهوزية موانئها لتطوير التبادل التجاري مع سورية
التعاون والتبادل التجاري بين سورية وجمهورية القرم يتطور ويتوسع بشكل مستمر ليشمل العديد من المنتجات والقطاعات الإنتاجية وعلى خلفية هذا التعاون أعلن المندوب الدائم لجمهورية القرم لدى الرئاسة الروسية غيورغي مرادوف أن موانئ القرم يمكن أن تصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسة لروسيا كجزء من تنمية العلاقات التجارية والاقتصادية مع سورية.
وقال مرادوف وفق ما نقلت عنه وكالات الأنباء : موانئ القرم جاهزة لتصبح البوابات البحرية الجنوبية الرئيسة لروسيا في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية مع سورية وهي مفتوحة أمام توريد المنتجات القابلة للتسويق من وإلى سورية من دون خوف من أي عقوبات.»
وأضاف مرادوف: «يمكن لممثلي المناطق الروسية الأخرى التجارة مع سورية عبر القرم من دون مخاطر العقوبات» موضحاً أنه «تم بالفعل إنشاء بيت تجاري مشترك بين القرم وسورية فيما نعمل الآن على زيادة حجم التبادل التجاري معها.»
تجدر الإشارة إلى أن وفداً اقتصادياً سورياً برئاسة وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر الخليل وصل أمس في زيارة رسمية لجمهورية القرم لإجراء مباحثات حول آفاق التعاون المشترك بين الجانبين.
وأكد رئيس جمهورية القرم الروسية سيرغي أكسيونوف خلال لقائه الوفد السوري سعي بلاده لتطوير برامج الشراكة التجارية مع سورية.
ووقعت سورية وجمهورية القرم عام 2019 اتفاقية لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين ضمن فعاليات معرض دمشق الدولي بدورته الـ 61 في مجالات إنشاء بيت تجاري وشركة ملاحة للقطاع الخاص وتبادل المشاركات في المعارض، ويعد بمثابة مركز لتبادل العروض التصديرية والمعلومات والبيانات حول المواد القابلة للتصدير بين البلدين وتسهيل إبرام الصفقات التجارية بينهما.
وتسعي جمهورية القرم لتطوير برامج الشراكة التجارية مع سورية، حيث تؤكد شركات القرم استعدادها لزيادة العلاقات مع الجانب السوري والمضي قدماً معاً لتنفيذ برنامج لتطوير الشراكة التجارية السورية القرمية ولاسيما موضوع شركة الشحن.