هل استعصت صرافات تجاري دير الزور على الحل؟
تتكرر الاختناقات أمام صرافات المصرف التجاري في دير الزور مع نهاية كل شهر وتوجه الموظفين لقبض رواتبهم، ورغم إضافة صرافين اثنين للخدمة قبل نهاية الشهر الماضي، غير أن لاشيء تغير على أرض الواقع لجهة انسيابية خدماته.
مواطنون أكدوا لـ”تشرين” أن واقعاً من المعاناة يعيشونه عند توجههم لقبض رواتبهم، فحال الصرافات يبقى رهن الأعطال وغياب شبكة الإنترنت، وهي ظاهرة مستمرة منذ تحرير المحافظة من الإرهاب وعودة خدمات مؤسسات الدولة.
مدير المصرف التجاري بدير الزور ناديا الضللي أوضحت لـ”تشرين” أن عمل الصرافات برسم توافر التيار الكهربائي بشكل دائم، ولاسيما للخارجيات منها، مبررةً توقف عمل عددٍ منها بالأعطال، إذ إن الصرافين اللذين وضعا في صالة مبنى الاتصالات توقفا نتيجة ماس كهربائي، فيما لم يُفعّل الصراف الموجود أمام مبنى جامعة الفرات لعدم تزويدنا بخط كهربائي دائم، علماً أن مجموعها يصل إلى 6.
غالباً ما شكت الضللي الأعطال، وهي تتكرر مُسببةً معاناة كبيرة للمواطنين، ولاسيما القادمين من أرياف المحافظة الذين يتكبدون مالاً وجهداً للوصول إلى مواقع الصرافات، وهنا تحدث الاختناقات وطوابير الانتظار.
أمام هذه الحال لا نعلم ما إذا كنا بحاجةٍ لخبير ياباني يُنهي إشكاليات كهذه باتت مُزمنة.. يسأل مواطنون؟