بذار البطاطا المستوردة وصلت مرفأ اللاذقية والخوف من تأخير تخليصها
قال المسؤول عن عمليات استيراد البذار في المؤسسة العامة لإكثار البذار فايز قاسم: إن الكميات المكتتب عليها من المزارعين والقطاع الخاص قد وصلت مرفأ اللاذقية بانتظار الانتهاء من الإجراءات القانونية والرسمية قبل إرسالها لمستورديها.
وأضاف: أن حصة مؤسسة إكثار البذار من كل الكميات الموردة هي فقط ٢٠٩١ طناً وهو رقم قليل جداً إذا ما قيس بكميات السنين الماضية.
من ناحيته قال رئيس غرفة زراعة حماة خالد القاسم: إن الكميات المكتتب عليها هذا العام ليس ككل الأعوام السابقة، معللاً الأسباب بارتفاع أسعار الطن، حيث يتعدى أقل الأصناف اهتماماً ٣.٩ ملايين ليرة للسبونتا، في حين تباع بقية الأصناف بأكثر من ذلك، مثل صنف اغريا وغيره.
بدورهم عدد من مزارعي البطاطا في بلدة حلفايا وكفر زيتا قالوا إن أسعار بذار البطاطا لهذا العام عالية جداً وقد لا يكون بمقدور عدد كبير من المزارعين زراعة مساحات كبيرة وواسعة من المحصول.
وأضافوا: قد نعتمد على زارعة العروة الخريفية وهي ناتج زراعة العروة الربيعية، حيث تكون أسعارها أقل من ذلك.
من جهته قال مدير فرع إكثار بذار حماة المهندس عبد الغني الأسود: تسعيرة بيع الطن في مجال المؤسسة لم يحدد بعد ، لحين دراسته من الإدارة العامة لمؤسسة الإكثار، حيث ستدرس تكلفة الطن اقتصادياً ومن ثم تعلن ليصار إلى توزيعها على المكتتبين لدى مؤسسة الإكثار.
بالمختصر أياً كان السعر الذي ستقره المؤسسة لم يصل إلى سعر مبيع التجار الذي استوردوا النصيب الأكبر منه، إذ يباع حالياً الكيلو بـ٤٣٠٠ ليرة، ليبقى السؤال: لماذا منحت وزارة الزراعة النصيب الأكبر من استيراد بذار البطاطا للتجار بدلاً من مؤسسة حكومية مختصة وهي المعنية بهذا الشأن؟