أكوام القمامة تنتشر في شوارع مصياف.. والمعنيون يبررون بضعف الإمكانات!
معذور أحياناً رئيس مجلس مدينة مصياف لعدم تمكنه من ترحيل القمامة بالشكل الأمثل يومياً، بسبب ضعف الإمكانات الفنية وقلة المحروقات لآليات جمع وترحيل هذه القمامة.
لكن قد لا يكون معذوراً من وجهة نظر البعض، فضعف الإمكانات ملازم لمجلس المدينة منذ سنوات بل هو توءمه، ومن المفترض أن يوجدوا له حلاً بدعمه بضاغطة جديدة وتوفير جزء يسير لزوم عمل آليات الخدمة.
أحمد الباشا رئيس مجلس مدينة مصياف يقول: هذا هو واقعنا ما باليد حيلة ونحن لسنا راضين عن الخدمات المنوطة بنا لكن..
لكن ماذا ؟
يجيب: يوم طالبنا بضرورة تأمين ضاغطة لزوم ترحيل وجمع القمامة من أحياء وشوارع المدينة سمعنا خيراً من المعنيين في المحافظة، ويوم تم تأمين ضاغطة جديدة وإذ بها لا تصلح للقيام بالخدمات المطلوبة منها بالشكل الأمثل.
ليضيف الباشا: جاءتنا الضاغطة بوضع فني غير جيد ويبدو كانت لدى إحدى الجهات فتكرّموا علينا بها، فتعمل أياماً وتتعطل أخرى وهذا سبب جوهري في تقصيرنا في جعل المدينة أكثر نظافة وإشراقاً.
وعن قضية مكب مجلس المدينة للجوار المحيطين به أوضح رئيس مجلس المدينة أنهم لم يعثروا على موقع لأملاك الدولة، وتم اقتراح مكبٍّ لكنه بعيد جداً عن مركز المدينة، وآلياتنا ليست بوضع فني للوصول إلى هناك.
باختصار؛ أقل ما يمكن أن تقدمه الوحدات الإدارية للمجتمع المحلي هو أن تجعل الأحياء والساحات نظيفة وترحيل قمامتها، ومع هذا فهي لا تقوى على ذلك بالشكل الأمثل والمطلوب.