على سبيل الحب

في آخر محطة للعمر..

عندما يمتد بنا الشيب نحو اليباس

عندما لن يعود للحديث بقية..

أريد كتفك لأتكئ عليه بوهن

لألملم من جذور الذاكرة حروفي

التي غطتها أوراق الخريف،

وأنهكها برد الشتاء..

لأكفنها ببقايا الياسمين العالق بدمي،

وحين تزهر في عيني الدموع؛

تغمرني بمعطفك الصوفي

وتهمس لي:

ما زلت بعمر الورد.. وجنون الحرف

ومازالت يداك تنبتان العشب،

فأستريح على صدرك وأرجوك،

ألا تتركني وحيدة في حضن الحنين؛

تلفظني حروفي

كالناي الحزين..

في عيد ميلادي،

يطمئنني أن تكون بقربي،

أن نطفئ الشموع معاً

أن أكبر عاماً بظلك

ولكن…

على سبيل الحب

فلتكن أمنيتنا واحدة.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في ذكرى تأسيس وزارة الثقافة الـ 66.. انطلاق أيام الثقافة السورية "الثقافة رسالة حياة" على سيرة إعفاء مدير عام الكابلات... حكايا فساد مريرة في قطاع «خصوصي» لا عام ولا خاص تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا