أقحوانة القلب

كم مرة تهنا في زواريب الأغنية؛
حين تعرّتْ الموسيقا من كعبها العالي،
ورقصتْ حافية الرغبة..
بلا ساقين حلّقت بي الملائكةُ بأجنحتها
دار وقتك الغجري ولفّ بألوانه
خلاخلَ النبضات،
وطوّق جسدي بأساور الفردوس
من أعلى ينابيع القبلة
فانهمرنا شلال جنون،
طفنا ضفاف الحلم متعانقين
كنظرة طفل لزورق خياله
يصطادنا بأمنيةٍ زرقاء،
وبراءة ساقية
تضحك للملأ بريةَ الروح،
وتفتح أقحوانها طالعاً للريح
تمشط الزمن كلعبة الحب
«بيحبني.. ما بيحبني
وتعرى بالسؤال العمر
يفرفط أقحوانة القلب
دقة.. دقة»..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
في ذكرى تأسيس وزارة الثقافة الـ 66.. انطلاق أيام الثقافة السورية "الثقافة رسالة حياة" على سيرة إعفاء مدير عام الكابلات... حكايا فساد مريرة في قطاع «خصوصي» لا عام ولا خاص تعزيز ثقافة الشكوى وإلغاء عقوبة السجن ورفع الغرامات المالية.. أبرز مداخلات الجلسة الثانية من جلسات الحوار حول تعديل قانون حماية المستهلك في حماة شكلت لجنة لاقتراح إطار تمويلي مناسب... ورشة تمويل المشروعات متناهية الصغر ‏والصغيرة تصدر توصياتها السفير آلا: سورية تؤكد دعمها للعراق الشقيق ورفضها مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي لشنّ عدوان عليه سورية تؤكد أن النهج العدائي للولايات المتحدة الأمريكية سيأخذ العالم إلى خطر اندلاع حرب نووية يدفع ثمنها الجميع مناقشة تعديل قانون الشركات في الجلسة الحوارية الثانية في حمص إغلاق الموانئ التجارية والصيد بوجه ‏الملاحة البحرية.. بسبب سوء الأحوال الجوية صباغ يلتقي بيدرسون والمباحثات تتناول الأوضاع في المنطقة والتسهيلات المقدمة للوافدين من لبنان توصيات بتبسيط إجراءات تأسيس الشركات وتفعيل نافذة الاستثمار في الحوار التمويني بدرعا