مزارعون من طرطوس لـ”تشرين “: شعرنا بالأمان وأن رزقنا لن يذهب هدراً
عبّر مزارعو حمضيات وزراعات محمية في طرطوس لـ ” تشرين ” عن ارتياحهم ورضاهم للإجراءات التي اتخذت مؤخراً من قبل الحكومة لتسويق إنتاجهم الزراعي من قبل “السورية للتجارة “، والتي بدأت تؤتي ثمارها مباشرة ، هذا ما أكده المزارع علي يوسف من قرية يحمور الذي قال : لقد بدأ المزارع يشعر بالأمان وأن رزقه لن يذهب هدراً بعد أن بدأ فرع السورية للتجارة بتسويق كامل إنتاجنا من الحمضيات والخضر المحمية وبأسعار جيدة وخاصة أن السورية للتجارة تقدم الصناديق للفلاحين بالإضافة إلى إعفائهم من أجور النقل .
بدوره المزارع محمود الكنج من قرية سمكة قال إن تصل متأخراً خير من ألا تصل أبداً ، فتسويق إنتاجنا الزراعي اليوم وخاصة موسم الحمضيات ومن الحقل مباشرة خطوة جيدة من قبل السورية التجارة ، وستنعكس إيجاباً على اهتمام المزارع بأرضه ومحصوله من جديد بعد أن ذاق طعم الخسائر المتلاحقة نتيجة انعدام التسويق وخاصة للحمضيات ، وأبدى جميع من التقتهم تشرين تفاؤلهم بتصريحات رئيس اتحاد غرف الزراعة بفتح باب التصدير إلى السوق العراقية ، والذي سيسهم بتسويق كامل الإنتاج وبأسعار مجزية ، مع أملهم بفتح أسواق خارجية جديدة .
وبيّنت رزان سودان عضو مكتب القطاعات الإنتاجية والشؤون الزراعية باتحاد فلاحي طرطوس أهمية القرارات الأخيرة لتسويق الإنتاج الزراعي من فلاحي المحافظة والذي ترك أثراً طيباً على جميع الفلاحين ، وأشارت إلى أن الاتحاد يتابع عملية التسويق من الحقل مباشرة والتي تسير بشكل جيد ومريح ، مع تقديم كل التسهيلات من قبل الجمعية التعاونية الإنتاجية للزراعات المحمية ، ليستطيع مزارعو الزراعات المحمية تسويق إنتاجهم .مع أهمية فتح باب التصدير للسوق العراقية والذي سيعطي دفعاً كبيراً لمزارعي الحمضيات الذين هجروا أرضهم نتيجة تدني الأسعار ، بأن يعود من جديد لأرضهم وتسويق إنتاجهم وبأسعار مجزية .