المدارس المدمجة في سورية تجربة عمرها أكثر من خمسة عشر عاماً
أثمرت تجربة الدمج في سورية عن قصص نجاح عدة، انعكست آثارها بتمكين شريحة مهمة من ذوي الإعاقة من التعليم، كما ساهمت بتنمية مهارات التواصل وحل المشكلات، وتعزيز قيم المحبة والتعاون والتعاطف بين الطلاب، حيث أنتهجت وزارة التربية في سورية منذ عام ٢٠٠٣ خطة لدمج الأطفال ذوي الإعاقة ضمن المدارس العامة، وتمكنت خلالها من اعتماد معايير تربوية وتعليمية ونفسية وصحية لقبول هؤلاء الطلاب، وأسست لذلك غرف مصادر في المدارس المدمجة ودربت معلميها والمرشدين فيها، ليتمكن عدد من طلابها من النجاح في شهادة التعليم الأساسي وحتى الثانوي.
التجربة التي تضافر لإنجاحها المدرسون في المدارس المدمجة وأولياء الأمور والطلاب، أوصلت إلى ٢١٢ مدرسة و٢٧ روضة مدمجة في جميع المحافظات، و٢٧٦ معلمة مصادر.
الصور المرفقة لمدرسة تعليم أساسي حلقة أولى في منطقة دير حافر بريف حلب الشرقي.