هيئة الموارد المائية توضح: ننفذ عدداً كبيراً من السدود والسدات ونؤهل مشروعات الري
أوضحت الهيئة العامة للموارد المائية في ردها على مقال صحفي نشر في “تشرين” سابقاً تحت عنوان: (موارد مائية!) أن أهم عمل للهيئة هو تقديم خدمة الري للإخوة الفلاحين عبر مشاريع الري التابعة لها والتي بلغت مساحتها 200 ألف هكتار وفق الخطة الزراعية لعام الماضي وتم الانتهاء من موسم الري بشكل جيد ومن دون أي شكاوى من الفلاحين.
وفيما يتعلق بالمشروعات التي تنفذها بيّنت الهيئة أن مشروع حصاد الأمطار هو من أهم المشروعات الإستراتيجية التي تقوم بها وزارة الري ممثلة بالهيئة والاستفادة من كل قطرة ماء تهطل على القطر وذلك عن طريق إنشاء السدود والسدات المائية والحفر والخزانات، إضافة إلى عدد من المنشآت لأغراض الشرب والري ودرء الفيضانات وغيرها..
وأشارت الهيئة إلى أنها تنفذ عدداً من السدود بنسب إنجاز مختلفة وهي سد فاقي حسن بسعة تخزين حده الأعلى لبحيرته 1.8 مليون متر مكعب، وسد برادون بسعة تخزين حده الأعلى لبحيرته 140 مليون متر مكعب، وسد البلوطة في طرطوس المخصص لأغراض الشرب بسعة تخزين حده الأعلى لبحيرته 2.57 مليون متر مكعب، وسد الوغر في ريف دمشق وهو سد ترابي بنواة غضارية تخزينية 0.77 مليون متر مكعب بهدف درء السيول عن النبك، موضحة أن عدد السدات المائية المنفذة وقيد التنفيذ والمنتهية دراستها الفنية وقيد الدراسة وقيد الاستكشاف 60 سدة موزعة على أغلب المحافظات، كما بدئ العمل بإعادة تأهيل شبكات الري المتضررة بعد تحرير قسم كبير من الأراضي من الإرهابيين ما أدى إلى دخول مساحات كبيرة كانت قد خرجت سابقاً من الخدمة في عدد من المحافظات، مبينة وجود عدد كبير من مشروعات إعادة شبكات الري في محافظات حمص وحماة والقنيطرة ودرعا وريف دمشق، وأهّلت الهيئة 50 ألف هكتار كانت متوقفة قبل الحرب على سورية ولم تروَ منذ 10 سنوات.
وأضافت الهيئة إنها تقوم بمراقبة جميع السدود وقيَّمت منظومة المراقبة فيها ووضعت خطة لإعادة تأهيلها، كما قامت بإنجاز الخريطة المائية وتقوم بتحديثها، ونظمت حتى منتصف تشرين الأول الماضي 15 ضبطاً رغم الصعوبات التي تواجه عمل الضوابط وتمت مصادرة 50 حفارة في مختلف المحافظات.